-أخبار الشرق الاوسط

المركز الثقافي المغربي المصري يعلن تدشين مقره الجديد بالقاهرة .. قريبا

متابعة ـ علاء حمدي

دشن مجلس إدارة المركز الثقافي المغربي المصري ( C.C.M.E ) , عبر حسابة بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” عن قرب افتتاح الفرع الرئيسي للمركز الثقافي بجمهورية مصر العربية , بمنطقة اللبيني بالهرم خلال الايام القادمة, لأهمية دور الثقافة والفنون كقوة ناعمة فعالة بالمجتمع .
قالت الدكتورة ملكه اكجيل رئيس المركز الثقافي المغربي , عن مسؤولية المثقف نحو المجتمع : سيحاسب المجتمع المثقف في حال تقاعسه، أو اتخاذه موقفاً لا يتسق مع مواقفه السابقة، لأن المجتمع ينظر إلى المثقف كمدافع عنه، وحافظٍ لوجوده الحضاري، بينما لا يحفل الناس، بتغير مواقف السياسيين. لأن هذا هو عملهم .
ولا بد من الإشارة؛ إلى أن الثقافة على المستوى الفردي، لا ترتبط بالشهرة، أو الإنتاج الإبداعي، بل ترتبط بالمعرفة، حيث أن الإلمام بمواضيع عديدة، سيجعل من الفرد مثقفاً، حتى وإن لم يقدم منتجاً.

مضيفتاً رئيس المركز باننا نعمل جميعا فريق عمل واحد لكي تصل رسالتنا النبيلة على المستوى العام , لتنور الفكر وتستنير بها العقول .وسيكون تدشين مقر المركز الثقافي بالقاهرة بداية انطلاق عالم ابداعي متفرد في ابداعاته الثقافية .

كما صرح الاعلامي بكري دردير نائب المركز الثقافي المغربي المصري ورئيس المركز بمصر , يعتبر هذا الصرح الثقافي نافذة ثقافية عربية . سيتم قريبا افتتاح مقره الدائم بالقاهرة .

وقال دردير لا يمكن الفصل بين النهضة الثقافية، والنهضة الأخلاقية، والاقتصادية، إضافة إلى النهضة العسكرية، والاجتماعية، بل تعتبر الثقافة، محصلةً لكل أوجه النهضة تلك. ومن جانب آخر، فإن نمو الوعي التاريخي لدى الإنسان، خاصة مع نهايات القرن السابع عشر، أدى إلى الرغبة بالتعرف على الثقافات المختلفة، الذي أنتج هذا الوعي المتزن .

واشار نائب المركز الثقافي بان هناك فكرة السائدة التي تقول : “إن البشرية جمعاء، كانت تخضع وما تزال لعملية تربية، وتثقيف، شبيهة بالتي يخضع لها الفرد في حياته .
وأخيراً : دائماً نذكر بان الإنسان المثقف هو الانسان الذي يكتسب نصيباً من هذه العلوم والمعارف وغيرها من المعارف الإنسانية والتي وتؤثر في سلوكه تأثيراً إيجابياً. من هنا يأتي دور المؤسسات والمراكز الثقافية في توسيع أرضية الحوار والتلاقي بين طاقات الوطن الثقافية والفكرية، أي أن تتحول إلى كيان ثقافي فعال يلبي متطلبات الشباب المتعلم والمثقف، ويبلور حاجاتهم ومتطلباتهم في الحقول المعرفية والعلمية الهامة وبالإسهام النوعي في تطوير وتنمية المجتمع والدول .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock