الوقوف ضد الفكر العلمانى

عبد المنعم نوح
“أعلن المحامى والنقابى المناضل عبدالمنعم نوح” رئيس الاتحاد العام لمحامين مصر والوطن العربى بالوقوف ضد الفكر العلمانى للصهيونية العالمية والوقوف بالمرصاد ضد أفكار الثقافة الصهيونية العلمانية وردعها والتصدى لمن يخدم ويشجع على نشر أفكار وثقافة الصهيونية العلمانية وسنقف جمعيآ متحدين لمنع انتشار أفكارها بالمجتمع المصرى حفاظاً على العادات والتقاليد لقيم وأخلاق المجتمع المصرى العظيم وبلاغ عاجل للنائب العام ضد المدعو إسلام البحيرى بسبب ما قاله وسخريته من شيخ الأزهر الشريف وضد كل متطاول ومعتدى على مكانة شيخ الأزهر الشريف وسنتعامل معكم بالقانون والردع والعقاب القانونى لكل معتدى على الشريعة والقانون والدستور المصرى فطبقا لنص حكم محكمة الجنح مستأنف ووصفها للمدعو اسلام البحيرى وماذا وصفته محكمة جنح مستأنف وطبقا للمادة السابعة من الدستور ومانصت عليه عن مكانة الأزهر وشيخ الازهر
“وصرح نوح” أنزعجت جدآ من التعمد الإعلامى الموجه وخصوصاً من اعلامى معروف مثل عمرو أديب ذو الفكر العلمانى المنفتح عندما يقوم بإستضافة متعمدة للجاهل الضال إسلام بحيرى من أجل النيل من المكانة العالمية الجليلة للإمام الاكبر شيخ الأزهر الشريف ونوضح ما قالتها محكمة جنح مستانف عن المدعو اسلام البحيرى : لقد ثبت ثبوتا يقينيا كافيا للمحكمة أن المتهم إسلام بحيري قام بالتعدي على الإسلام والمسلمين بإستغلال برنامجه للترويج لأفكار علمانية متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامى الحنيف.
“وقال عبدالمنعم نوح” لماذا الاعلامى عمرو أديب خسر كثيراً من محبية لانه استضاف فى برنامجه المعروف شخص نكرة مثل المدعو اسلام البحيرى كى يتطاول على الإمام الأكبر لان الامام الاكبر سحق الفيلم الذى تدافع عنه كافة الإعلاميين ونقابة المهن التمثيلية والكل ساهد دفاعك المستميت عن دور الفنانة منى ذكى وفيلمها الغير مشرف لعادات وتقاليد وقيم المجتمع المصرى والجميع فى مصر والوطن العربى يعلمون مكانة الامام الأكبر والجميع كان فى ذهول بسبب الاستضافة من الاعلامى عمرو أديب المتعمدة والمقصودة للنيل من المكانة العالمية للامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف وسيبقى الأزهر الشريف مثل الجيش المصرى العظيم خط أحمر فهو قوة مصر الناعمة فى العالم اجمع وفتوى منه تحرك المسلمين أما ضيفك بهلول البحيرى فهو معرض لحكم مشدد هذه المرة ففى حكم بات قاطع عنوان الحقيقة غير قابل للطعن ؟ وهكذا وصفته المحكمة.
“واستغرب نوح” من تراخى الإعلامى عمرو أديب فى تغطية المواضيع الهامة والمناسبات الوطنية ورسالتى لعمرو اديب لماذا لم أراك فى جنازة وداع البطل المرحوم صقر المخابرات المصرية اللواء عبدالسلام المحجوب ولم تغطى صلاة الجنازة وقد حضرها صقور وأبطال مصر القدماء والحاليين ولو كانت جنازة فنانبن لهرولت إليه أو احد تابعى تركى ال الشيخ لوجدناك تبكى وتهلل والزم حدك ايها المدعو اسلام بحيرى وسيظل شيخ الأزهر خط أحمر رغم انفكم من خطوط مصر الحمراء ومكانة الأزهر الشريف مثل مؤسسة الجيش المصرى العظيم خط أحمر وفتاوى الازهر الشريف الرسمية ترعب الاعداء خاصة بعد رد شيخ الأزهر الشريف على رسالة الفن الهابط وقال لا لنشر ثقافة الفواحش والرذيلة بالمجتمع المصرى وقد وقف الأزهر مع عرابى ضد الخليفة والانجليز ولم ينحنى الزعيم جمال عبد الناصر لأحد الا للشيخ شلتوت شيخ الأزهر الشريف ومن سماه الامام الأكبر هو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وناصر حوله من جامع لجامعة عالمية لتعلم مفاهيم الدين الاسلامى الصحيح ومن كرم البخارى واصدر طابع بريد باسمه عام ٦٩ هو الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ولن ينسى جموع المصريين واقعة نابليون عندما دخل الأزهر بالخيول وضرب أنف ابو الهول بالمدافع وفى حين أخر لم يدخل سيدنا عمرو أبن العاص كنيسة او معبد أو المساس بفكر أو عقيدة ولا أى اثر فرعونى.
“وأوضح نوح” ان هناك بلاغ عاجل منى للنائب العام أنتوى تقديمة يوم السبت المقبل ضد كلا من المدعو إسلام البحيرى والإعلامي عمرو أديب للتحقيق معهم ومثولهم امام القضاء العادل والتحقيق والردع للمدعو أسلام بحيرى ثانية لتنال حكماً مشدد هذه المرة بإذن الله وبعونة وتوفيقه بسبب التطاول على ثوابت الإسلام ومهاجمة شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب الأمام الاكبر وأنت لست داعية أو مفكر إسلامي أو باحث لكى تتحدث عن ثوابت الدين الإسلامى الحنيف والحقيقة أنك جاهل بقواعد الدستور والشريعة وما تقدمه ليس فكر وليس حرية تعبير بل تطاول وجريمة مواد قانون العقوبات ولو كنت تملك علم لكنت تقدمت للجهات العلمية ببحثك يناقشه علماء الحديث لكنك تنفذ مؤامرة منهج اسبيونزا وانت التابعة لجمعية أبرار العلمانية الصهيونية ولا تدرى ولا تعلم من هو اسبيونزا الفيلسوف البرتغالى الذى قال السماء لم تخاطب الأرض وكل الكتب السماوية تراث انسانى والقرأن الفه سيدنا محمد وليس من عند الله فهدفهم القرآن والغاء ايات الجهاد فى القرآن وليس البخارى هو الهدف إطلاقا ولا يوجد شيء إسمه تجدبد التراث الدينى فى حكم صادر بتاريخ 28 ديسمبرو 2015 ضد المدعو اسلام البحيرى صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين رئيس محكمة جنح مستأنف مصر القديمة ضد المتهم “إسلام بحيري” الذى عكف على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين عن طريق إستغلال حلقات برنامجه التلفيزيونى “مع إسلام” لمهاجمة فكر مؤسسة الأزهر الشريف وتدويناته على مواقع التواصل الإجتماعي والندوات العامة التي إعتاد خلالها التشكيك في ثوابت الدين الإسلامى والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الدينى والتنوير وقد أثبتت المحكمة فى حق المتهم لارتكابه جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة وتبين من الأوراق أنه تعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك فى الثوابت الدينية وعلم الحديث دون امتلاكه لأى سند صحيح
وأكدت المحكمة فى أسباب حكمها على أن الباحث إسلام بحيرى أراد من بث أفكاره مصحوبة بمعلومات مغلوطة إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصرى وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الاسلامي وازدرائه
وبحسب الأوراق الرسمية تبين للمحكمة أن المتهم إسلام بحيرى كان على علم بكل ما أعده وجمعه من مواد لبثها.
“وأوضح نوح” بالنسبة لنص البلاغ العاجل منى ضد المدعو أسلام البحيرى والإعلامي عمرو أديب بسبب الترويج عبر برنامجه المعروف لأفكار علمانية متطرفة مما تسبب فى حالة جدل وضجة عارمة بالسخط وبسبب التشكيك فى ثوابت الدين الاسلامى والتطاول على مكانة شيخ الأزهر الشريف وأثارة الفتنة بالبلاد وتهديد الأمن القومى المصرى بسبب نشر الفتن والبلبلة بين المصريين والتحقير من دور مؤسسة الأزهر الشريف والاتهامات يتوافر فيها أركان الجريمة فى نص المادة 98 من قانون العقوبات وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من ازدرائه للدين الإسلامى حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه وقد ثبت ثبوتا يقينيا كافيا، أن المتهم إسلام بحيري قام بالتعدي على الإسلام والمسلمين بإستغلال برنامجه للترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامي الحنيف” إذن المدعو اسلام البحيرى لما يظهر فى حلقة إعلامية مقصودة مع عمرو اديب ويهاجم شيخ الأزهر الشريف يبقى فيه حاجه غلط لدى بعض ضعاف النفوس المريضة وهناك مفاهيم خاطئة ودة دور الرقابة الفنية والمجلس الوطنى للإعلام لازم يتحرك لمنع الجدل والفتن فى برامج الفضائيات.
“وأوضح نوح” يجب الحفاظ على عراقة وتاريخ كيان مؤسسة الأزهر الشريف منارة الإسلام الصحيح بمصر والعالم أجمع ولازم نعرف ان هناك فرق كبير بين رسالة الفن السامية ورسالة ثقافة العلمانية الصهيونية العالمية الممنهجة من أجل هدم القيم والمبادئ للمصريين وان الإلحاد والشذوذ الجنسى للمرأة مش تنوير ولا تطوير ولا حرية دة حيوانية صهيونية والعلاجات الجنسية خارج إطار الزواج مش تنوير ولا تطوير ولا حرية ده نجاسة ونشر للرذيلة والعلاقة بين الرجال وزواج المرأة من مرأة مثلها ده مثلي مش حرية.
“وأختتم نوح البيان” رسالتى لجموع المصريين الشرفاء المحترمين أرجوكم تمسكوا بالوحدة الوطنية والعروبية وتمسكوا بالوقوف وراء القيادة السياسية الحكيمة للدولة المصرية الحديثة بالجمهورية الجديدة وتمسكوا بالقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة للمصريين وتمسكوا بحب الله وخافوا من غضب المولى عز وجل وتمسكوا بتعاليم الاسلام من مؤسسة الأزهر الشريف منارة الإسلام التخصص اهم كما قال شيخنا الجليل أطال الله عمر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتحيا مصر وأهلها الطيبين المخلصين وعاشت الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى وستحيا بالوطنيين القوميين الأحرار الشرفاء المخلصين المحبيين لمصرنا الحبيبة وسيظل دائما وأبدآ مكانة شيخ الأزهر الشريف خط أحمر مثل خير أجناد الأرض ولن نسمح أبداً بالمساس بمكانة مؤسسة الأزهر الشريف منارة الإسلام الصحيح فى مصر والوطن العربى والعالم أجمع.