مقالات

الحرب الروسية الاوكرانية والتهاب رقعة الشطرنج

 

بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربى

ان ما نشاهدة على الساحة العالمية من صناعة الازمات من طاقة وغذاء وصراعات دولية على مناطق نفوذ مابين القوى الكبرى مابين روسيا والناتو وما نراه بالسويد وفنلندا وكليننجراد ولاتوانيا وبولندا ومحاولة السيطرة على غرب اوكرانيا وما تحقق على ارض الواقع فى الحرب الروسية الاوكرانية والسيطرة الروسية على كامل شرق اوكرانيا والبدأ نحو الجنوب الشرقى اوديسا للسيطرة على كامل الموانى الاوكرانية مما يعجل بقرب انتهاء احادية العالم والقوى العظمى الامريكية شرطى العالم وتغير النظام العالمى بوجود لاعبين جدد كروسيا الاتحادية وعودة اراضى الانخاد السوفيتى والصين والسعى لعودة تيوان والهند وباكستان ودول امريكا اللاتينية وكوريا الشمالية 

مما جعل لحلف الناتو اعداء كثيرة فلقد كانت روسيا والصين والباكستان وجيرانها كلها حتى الهند بوضعها بل كانت خسارتهم اكثر عندما صنعوسياسة التجويع والخلافات مابين الجيران وشعوب تلك الدول ملّت وشبعت وعودمن دول الناتو بدون اية نتائج تذكروالناتو حاولوا توريطهم مع الصين لان وكما يبدوا صحوا من تلك اللعبه الخاسره امام اقوى دولة الان بالعالم كله وبكل المجالات وهذه حقيقة وكوريا ودول جنوب ووسط امريكا اللاتينية بما نسبته ٩٠٪؜ منهم واخطر بلد على امريكا لقربها منها كوبا النوويه وها هي دول الاتحاد السوفياتي اصبحت بوعد من روسيا بانها نوويه مثل بلاروسيا وشيشانيا وغيرها  

وايران النوويه الصامته باختصار اوروبا محاطه بكميات من النووي لو خاضت حرب نوويه ستنتهي ١٠٠٪؜ ولم يبقى الا الحجاره والركام السام حتى ومناخ سام ضار فقط وستخسر معظم سكانها بسبب ذلك 

ودول عربيه ستنقلب ضد الناتو لما فعلوه بالعرب من دمار وصناعة حروب مابين السنة والشيعة العراق وايران ومابين الاشقاء العراق والكويت والجزائر والمغرب واضرار وقتل وخلق كل انواع الارهاب ببلاد ألعرب مثل داعش وجماعات الكذب التي كانت تدعي الوطنيات في سوريا والعراق وليبيا ومصر وفلسطين بالضفه الغربيه والسودان وتونس والمغرب ودول الخليج والتي اصبحت تحد من قربها لشعوب ألعرب بسبب ما صنعه الناتو من دس السموم بالمنطقة رغم ان كل ألعرب اخوة ومن جنس واحد واسره واحده مهما كانت مبادئهم ودياناتهم وافكارهم بكل الاشكال 

لولا تلك دول المتعاظمة وماخلفة الاستعمار البريطاني والفرنسي دول النااتو لما كانت هناك حدود بين دول ألعالم العربي خاصة بلاد الشام من فلسطين والاردن وسوريا ولبنان والعراق ودول الخليج كانو دولة واحده تحت حكومه واحده لكن العدو المستعمر والمستبد من اتراك وبعد تقسيم وتوزيع ثروة الجسد المريض وهى الدول العربية التى كانت تحت الحكم العثمانى حيث تم تقسيمها مابين القوى الامبريالية بريطانيا وفرنسا وايطاليا وإسبانيا وعندما تم مقاومتهم وطردهم وانساحبهم زرع فى ظهر العالم العربي والإسلامي إسرائيل الشوكة التى قسمت ظهر العرب قسمها وجعلها ضعيفة هزيله بحروب دمويه وعناصر ارهابيه تعيش حول كل ألعرب للاسف 

نعم الوقت سيأتي وسيتحد العرب يداً واحدا لطرد الصهيونية هذه والتي يمثلها دول ناتو التي تتحكم بناتو وليس الاذناب الصغار امثال رومانيا وبولندا وكل دول شرق اوروبا والتي ستحتلها روسيا قريباً كما يبدو وتعيدها تحت ارادتها ..

دول مثل بريطانيا وفرنسا ايامهم انتهت وماتت واصبحت من دول الماضي الغاطس لا اكثر ولا اقل من ذلك 

وما نسمعه هو مجرد جعجعات واسرائيل قاعده الصهيونية ستهرب وتنتهي حتى فقط بهزيمة الناتو امام روسيا والصين وحلفائها وهذا كلام ١٠٠٪؜ صادق ..

امنياتنا لهم بحرب مع روسيا والصين وحلفائهم وسترون من هذه الدول الهالكة وكيف ستهزم كالفئران الضعيفة .

كاتب المقال

دكتور ابراهيم سالم المغربى

رئيس الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الانسان

المستشار السياسي للمبدعين العرب

المستشار الاعلامى والثقافى للاتحاد الدولى للإدباء والشعراء العرب

الامين العام للمنظمة المصرية للسلام والأمن الاجتماعي والتنمية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock