جرائمهم مازالت مستمرة

جرائمهم مازالت مستمرة

كتبه صالح عباس حمزه

مازال العالم المتحضر يقف مكتوف الأيدي ولا يبدي ساكننا لما تفعله إسرائيل وما ترتكبه من مجازر وهذا السكوت العالمي لعالم يعاني من الازدواجية لنفس الفعل الواحد يكسب العدو الشرعية والغطاء الدولي ومباركة لجرائم المحتل الغاشم وتاريخ إسرائيل الإجرامي مليئ بما يندي له الجبين ولعل مجزره صبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر والدره خير دليل علي جرائمه أما الجديد الان فهو اقتحام مستشفى الشفاء بغزه بدعوي أن حماس تمارس أنشطتها من داخله بالرغم من أنه حتي الآن لم تظهر أي صورة لأحد مقاتلي حماس والذين أظهروا للعالم مدي هشاشه الكيان الإسرائيلي سؤاء عسكريا أو اجتماعيا وبالرغم من ترسانة الأسلحة التي يمتلكها الإسرائيليون ومن يساندهم ويدعمهم لما يستطيعوا تحقيق النصر علي مقاتلي حماس والذين كشفوا زيف قبتهم الحديديه وذوي الاخلاق المثلي في التعامل مع أسراهم أو رهائنهم باعتراف من أطلق سراحهم وبعد اقتحام المستشفى القي بأطفال الحضانات في الشارع والجرحى وممن يعالجون بالعناية المركزه حتي تكتمل الحلقه لا ماء ولا غذاء ولا دواء وتهجير وقصف مدنيين لتكتمل جرائم المحتل بالاباده الجماعية للمدنيين وممارسة كل الجرائم التي توصف بأنها ضدد الانسانيه

فهل يتحرك العالم المدعي بمحافظته علي حقوق الإنسان ويحمي المدنيين في غزه ام انها مجرد شعارات والإجابة فعلا هي مجرد شعارات