نظرة لعلماء مصر فى مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة فى الجامعات المصرية.

بقلم /محمد الشيخ

مصر بها علماء تستطيع النهوض بالزراعة فى مصر للوصول إلى قمة العالم وتعود إلى أنها تكون سلة الغذاء العالمى .

مصر كانت فى عهد سيدنا يوسف تستطيع أن تنتج قمح يكون لها مخزون استراتيجى يكفيها لمدة سبع سنوات عجاف .

مصر كانت مصدر الخضار والفواكه كما ذكر ف القران الكريم (اهبطو مصر وكلو من فومها وعدسها……….)
وهذا اكبر دليل وأصدق برهان .

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وصلت مصر إلى هذا الحد الذى وصلنا له الان والذى تستورد فيه معظم غذائها من الخارج ؟؟؟؟
والحل هو فى الاهتمام بعلماؤها وباحثيها وهم من أكفأ علماء العالم فى الزراعة بصفة خاصة .
كيفية الاهتمام والرعاية للباحثين :
يجب أن يتم تحفيز كل باحث ومربى لاستنباط أصناف تقاوى وهجن عالية الإنتاج والجودة (وعلى فكرة يوجد أصناف تقاوى وهجن حبيسة الإدراج لدى الباحثين ولم يعلن عن اكتشافها لأسباب مادية ومعنوية يجب وضعها في الاعتبار )
المربى والباحث المصرى من حقه أن يعيش حياة كريمة لا تقل عن مستوى ذملاؤة ف الدول الخارجية نظرا لأنه توصل لاصناف يعود نفعها إلى الدولة وترفع من دخل الوطن بالكامل فلابد أن يكون له مرتبة عالية معنويه ومادية .
يجب أن نكافىء العالم مكافئة مرضية تشجعه اولا وتشجع زملاؤة الآخرين على الوصول بابحاثهم إلى المساهمة في النهوض بمستوى الزراعة ف الدولة
يجب أن يتم إعطاء الفرصة للمربى أن يختار اسما للصنف الذى استنبطه حتى تستمر ذكراة مدى الحياة مثلما يحدث فى جميع دول العالم .

من المعلوم أن الوزارة تحصل من منتجى التقاوى للشركات مبالغ تحت مسمى (حق المربى )
فيجب أن تكون النسبة الكبيرة للمربى لانه هو صاحب الفضل ف استنباط هذا الصنف وهو (المربى )الذى يستحق هذا الحق الذى يتم تحصيله .

يجب الاستعانة بهؤلاء العلماء والباحثين والقيادات التنفيذية السابقة والتى تاكدنا من نجاحها فى شتى مجالات الزراعة من ثروة سمكية وإنتاج حيوانى واستصلاح الأراضى وغيرة من المجالات التى تنهض بالزراعة فى مصر.،،،،،

بالعلم والمعرفة والخبرة تنهض الدول
ونحن لدينا العلماء والخبرات ولا ينقصنا سوى القرار الذى يربط بين كل هذة الأطراف لتحقيق مانتمناة ..
والله ولى التوفيق ،،،
نتمنى الخير لمصرنا العزيزة،،،،،،،
خالص تحياتي وتقديري للجميع،،
المستشار الزراعى/محمد الشيخ
خبير التنمية المستدامة وحقوق الإنسان
الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان