أدب وشعر
لا تدعي الصدق

لا تدعي الصدق
فتحى موافى الجويلى
لن أنسى أنني عليك هنت
إلى هذا الحد بعت
لقد مر العمر منى خذلآ
فضاع الوقت
وفيت لك الوعد
وفى بعض الوفاء مذلتي
فلما أحرقت الود
أصدقت فيما قلت
أم كذبت وأزدادت ذنب
وضعت أثقالآ على ظهري
فتوجعت
لم تعتني لآمري
أتريد أن ينتهي آجلي
اطمئن فالورد لم يدبل ثم يحيي
لما ضحكت وجعلتيني أبكي
خذلتيني ولم تترفق بحبي
الم يشفع لك حالي
ولم يرفق قلبك لشيبي
ولم اسمع نبضك يندد بظلمي
أهذا عدلآ منصفآ لقلبي
واسفاه على ضياع عمري
أري عينأي يرويهما ظمأي
كأني بعمر الصغار أحتفي
كأنني طفل من ضحكاته لم ينتهي
كيف يذوب ما بداخلي من آلمي
كأن عشقك وهمآ وخيالآ يعتانقني
أعذري عقلي الناضج
فتلك دقات قلبي
تتنهد بإسمك
من آجلك
سأطعن قلبي ثم أمضي
على بابك أطرق أنتظر إذنك
ضفاف يضللني
وظلام يتبع ظلي
دومآ بداخلي وبقربي
فكيف تتهميني بالبعاد وبالتخلي
سيدتي…أذيحي صمتك عني
وأفصحي لي بحبك
لقد تخليت عني
بكبريائك لا بجهلك
سيدتي أين أنت
فتحى موافى الجويلي