أبرز مقبرة نقل إليها رفات العديد من العظماء..

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا بتشكيل لجنة لتقييم موقف نقل المقابر الموجودة منطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، بعد اعتراضات على قرارات حكومية بإزالة مقابر شخصيات عامة بارزة.

وأمر الرئيس، بإنشاء ما يسمى بـ”مقبرة الخالدين”، لتكون صرحا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضًا متحفا للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز مقبرة نقل إليها رفات العديد من العظماء..

– مقبرة العظماء في فرنسا

تقع مقبرة العظماء “البانثيون” في قلب الحي اللاتيني بباريس، بنيت في الأصل ككنيسة مخصصة للقديس جينيفيف، لكن الملك لويس الخامس عشر، قد مرض، فتعهد أنه إذا تعاف من مرضه، سيشيد مبنى يليق بذلك القديس.

وبدأ بناء المقبرة في عام 1758م، لكن تمت هذه العملية ببطء، بسبب الأحداث السياسية المضطربة التي مرت بها فرنسا، في ذلك الوقت، ووصلت إلى أوجها مع قيام الثورة الفرنسية عام 1789، حيث تم الانتهاء من المبنى في 1890، ويطل على جميع أرجاء باريس، فكان مصممه جاك جيرمان لديه نية الجمع بين خفة وسطوع الكاتدرائية القوطية مع المبادئ الكلاسيكية.

وعقب قيام الثورة الفرنسية، ظهرت كمقبرة لأهم الشخصيات الفرنسية، وفي عام 1894، كان البانثيون على موعد مع أول المدفونين فيه، وهو الكونت أونوريه جابرييل ريكيتي، وفي نفس العام نقل رفات الفيلسوف فولتير إلى المقبرة، باعتباره أحد الملهمين للثورة الفرنسية.

– أشهر المدفونين في المقبرة

كانت ماري كوري، أول امرأة ينقل رفاتها إلى مقبرة العظماء، في عام 1995، كما تضم المقبرة رفات عديد من المشاهير العظماء منهم، جان جاك روسو، أحد منظري العقد الاجتماعي، تم نقل رفاته في عام 1794، وكذلك دفن الأديب فيكتور هوجو، في المقبرة عام