وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية .. يشهد فعاليات اليوم الثالث للاسبوع الثقافى بمسجد الهداية بالنهضة

وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية .. يشهد فعاليات اليوم الثالث للاسبوع الثقافى بمسجد الهداية بالنهضة
حماده مبارك
برعاية أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قام فضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء ، يرافقة فضيلة الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، بجولة مرورية شملت عددا من مساجد إدارة أوقاف العامرية، لتفقد أحوالها ومدى جاهزيتها لاقامة الشعائر ، واستقبال ضيوف الرحمن، مؤكدا ان مهمتنا هي إعداد بيوت الله عزوجل وتهيئتها للرواد على الوجه اللائق بهم.
وقد اختتم فضيلته الجولة المرورية، بحضور اليوم الثالث من فاعليات الاسبوع الثقافي بمسجد الهداية بالنهضة بإدارة أوقاف العامرية أول تحت عنوان “الأمانة وأثرها على الفرد والمجتمع”
بحضور كلاً من :
أ.د محمد عباس المغني أستاذ الدعوة والعقيدة بكلية أصول الدين والدعوة بكلية أصول الدين محاضراً ، فضيلة الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة ،
فضيلة الشيخ عبدالرازق عبدالله مدير إدارة العامرية أول.
فضيلة الشيخ السعيد خيري قارئاً،
فضيلة الشيخ سامي محمود الفقي مبتهلاً.
و في كلمته قال الشيخ سلامة :
الأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين صانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة ، وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي أشمل من ذلك بكثير ، فالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من شعائر الدين أمانة ، من فرط في شيء منها أو أخل به فهو مفرط فيما ائتمنه عليه ربه تبارك وتعالى ، وتشمل الأمانة كذلك كل عضو من جسد الإنسان ، فاليد والرجل والفرج والبطن وغير ذلك أمانة عندك ، فلا تأتي الحرام من قبل ذلك ، وإلا أصبحت مفرطاً فيما ائتمنت عليه.
مؤكدين اننا نسير خلف قياداتنا للتأكيد على غرس القيم والأخلاق والدعوة للتخلق والتحلي بها لنيل أعلى درجات الإيمان والتقدم.
وقد وجه الجمهور الشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف لتلبية دعوتهم وطلبهم وتكرر الاسبوع الثقافي بنفس القرية وبنفس المسجد لما حققه من أهداف ولما وجدوا فيه من ضالتهم المنشودة مؤكدين ان الأوقاف أصبحت هي الملاذ الأمن وطوق النجاة لمن أراد أن يتعلم صحيح الدين وموحهين الشكر كذالك لقياجات الدعوة بالإسكندرية لما يلمسونه من حراك دعوي أعاد للأوقاف مكانتها واسكت السنة المتطاولين على الدين بغير علم.