الجانب المظلم من الثانوية العامة
بقلم ،، منى فرغلى
شهادة الثانوية العامة هى البعبع المرعب لدى أولياء الأمور اولا والطلبة ثانياً منذ سنوات وأصبح لدينا ثقافة موحدة ونحمل ابنائنا فوق طاقتهم وقدرتهم فى تلك المرحلة التى تربط بين سن الطفولة والشباب مجرد أن يقترب طالب فى بيت إلى المرحلة الثانويه العامه ينقلب البيت راسأ على عاقب وتتجة كل الموارد المالية والغذائية وربما غرفة خاصة ويتم توفير كل سبل من دروس خصوصية فى مجموعة وغالباً درس خصوصي ،،

والكل يراودة حلم النجاح وتحقيق أعلى درجة ممكنة وفى بداية السنة يكون الأمر هينا وبسيط على الجميع وكلما اقترب الوقت رودا رودا بدأ الخوف والقلق يتسرب إلى أولياء الأمور قبل الطالب فى انتظار لحظة الحسم وإعلان النتيجة التى ربما تكون هى طوق النجاة إلى مستقبل مشرق وربما تكون هى رصاصة تقطع اوتار الامل فى مستقبل طيب لابنائنا ،،
ولأننا ليس لدينا الوعى الكافى والثقافة والثقة فى الله عزّ وجل بأن الإنسان فى اى مكان واى عمل يستطيع أن ينجح ويحقق ذاتة فهل من ملبى يلبى النداء
زر الذهاب إلى الأعلى