كورونا وأثرها الخطير على العماله “

كوثر أحمد عبد الرحيم :

هل سوف يساهم فيرس كورونا في زيادة البطاله على المستوى المحلي والعالمي ?

إن الانخفاض الحاد في ساعات العمل على مستوي العالم اثر تفشي فيروس كورونا له أثر سلبي على وظائف 1.6 مليار عامل على مستوى الاقتصاد العالمي .

ومن خلال متابعه الاخبار ذكرت المنظمة العالمية في تقاريرها حول تأثير الوباء على الوظائف.

والعمالة حول العالم، أنه من المتوقع أن يكون الانخفاض في ساعات العمل في الربع الثاني من

العام 2020 أسوأ بكثير مما كان مقدراً له في السابق. حيث ان الاحداث اصبحت كل يوم تزدار.

سؤ مما يحدث كارثه صناعيه علي مستوي العالم اجمع .

ومن اول انتشار الفيروس في الصين.. وان عدد الذي زارو الصين 85 مليون سائح محلي .

وان من يعاني من العمال حوالي 1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير الرسمي من أضرار جسيمة ،

على قدرتهم لكسب لقمة العيش وهذا علي مستوي العالم ، وذلك نتيجة للأزمة الاقتصادية التي

أحدثها الوباء جرّاء فرض إجراءات إغلاق وعملهم في القطاعات الأكثر تضرراً.

وتواجه عالمياً أكثر من 436 مليون مؤسسة خطر التعطل عن العمل، إذ تعمل هذه المؤسسات في

القطاعات الاقتصادية الأكثر تضرراً، من بينها حوالي 232 مليون مؤسسة في أعمال تجارة الجملة

والتجزئة، و111 مليون في أعمال التصنيع، و51 مليون في خدمات الإسكان والغذاء، و42 مليون

في العقارات والأنشطة التجارية الأخرى.

وتتعرّفوا في الإنفوغرافيك أعلاه على نسب انخفاض ساعات العمل في مناطق مختلفة حول العالم،

جرّاء التأثر بفيروس كورونا، وعلى القطاعات التي الوباء علي الأكثر تأثراً بالأزمة حتى هذه

اللحظةتعتبر من اصعب الاحداث الذي مر بها العالم .

ورغم كل تحاول الدول في تحمل التكالف لهؤلاء العمال الا ان ازدياد الاحوال سؤ وانتشار الفيرس

ورغم ان الاقتصاد للدول في كارثه عالميه الا ان تحاول الدول تحملها حتي لا يحدث كارثه اخري

ويكون نهايه للعالم كله….
حفظنا الله جميعا ورفع عنا الوباء …