الاعتراض للتعجيز

رحاب الدسوقي

متابعة رحاب الدسوقي

لما اعترضوا على ترسيم الحدود وأدعوا اننا بنتنازل عن

حقوق مصر كانوا بيخدمو على قطر عشان مصر ما تفتحش حقل ظهر وتنافس الدوحة

لما اعترضوا على شراء السلاح والغواصات وحاملات الطائرات. كانوا بيخدمو على مصالح تركيا حتى تظل تركيا هى الأقوى وتنتصر فى أى صراع عسكرى بالمنطقة

لما اعترضوا على مشروع محور قناة السويس والإنفاق وتعمير سيناء. كانوا بيخدمو على مصالح اسرائيل حتى لا يكون لمصر يد فاعلة ولا قوة مسيطره على سيناء.

لما اعترضوا على مصالحنا مع السعودية.كانوا بيخدمو على إيران حتى تظل السعودية وحيدة ينفرد بها أوباش الفرس.

دى عينه بسيطة من مواقف المعارضة المصرية فى السنين اللى فاتت ومعظمهم متورطين بالتمويل و الإنتماء لدول معادية ..

وبعض الشباب المصرى دفع تمن تحريضهم لأنه صدقهم

احنا مش طبالين ولا عبيد بيادة إحنا خايفين على بلدنا

البلد بتتغير فعليا وكل حاجه انت شايفها غلط هتتغير

ومصر هتنهض وكل حاجه هتتعدل وهتكون أحسن من الأول باذن الله تعالى

هل تعلم أن الإخوان عامة وقياداتهم خاصةً هم أكثر الناس علماً وثقةً أن كل ما يُنفذه الرئيس السيسي في مصر من مشروعات في كل المجالات وإجراءات الإصلاح الإقتصادي وسياساته الخارجية صحيحة وإنجازات تتم في وقت قياسي ..

أتعلم أن هذا هو ما يُخيفهم ويُرعبهم بالأساس..

هم لا يريدون له أن ينجح ولا يمكن أن يعترفوا بنجاحه ولا يمكن أن يتركوه يكمل نجاحاته ويقفوا متفرجين مكتوفِي الأيدي ..

فنجاحهُ يعني انكسار شوكتهم .. انزواء وخفوت واندحار وفشل لمشروعهم ..

نجاحه يعني بقاءه في الحكم لنهاية مدةِ حكمه مواصلاً بناء

مصر الحديثة القوية وإثبات كذبهم ..

نجاحه يعني أن من سيأتي للحكم من بعده ويختاره الشعب سيكون حاكماً يشبهه ويحمل نفس فكره وهدفه ويكمل ما بدأه ..

ويعني هذا بقائهم بعيدا عن كرسي الحكم الذي يسعون إليه باستماته ويعد أول خطوة لتحقيق مشروعهم ويعقبه خطوة التمكين ..

فمن الطبيعي أن يحاربوه ويكذبوه ويشوهوا كل ما يقوم به مهما كان خيراً وصلاحاً ..

فهدفهم لا علاقه له ببناء دولة متقدمة ولا تحسين معيشة شعبها وحل مشاكله المتراكمة .. الهدف ليس مصر ذاتها كوطنٍ أو شعبٍ ..

هدفهم هو مشروع الخلافة وأستاذية العالم ..

الهدف يخص الجماعة ذاتها تنظيماً وأفراداً ..

لذلك لن يمثل لهم فرقاً إن كان ما يقوم به منذ توليه الحكم تخريباً أم إصلاحاً .. فالقصةُ مبرمجةٌ بعقول المنتمين إليهم علي أنها نصرةُ دينٍ وإسلامٍ وتمكين حكم الله بأيديهم ..

أعني دينهم وإسلامهم الخاص بحكمهم هم ..

لذلك فأي نجاح وأي خير سيتحقق من خلال أي حاكم أو نظام حكم غير نظام حكمهم الموعود بأوهام الخلافة لن يرضيهم ولن يعترفوا به أبدا .. بل لن يتوقفوا عن محاربته ومحاولات إفشاله ولو كانت الخسارة وطن وشعب بأكمله..

العجيب أن المتعاطفين مع الإخوان لم يفطنوا لكل ذلك .. فيصدقون كذبهم وتشويههم وكل الإشاعات والتضليل الذي يخدعوهم به ويظنون جماعة الإخوان تحمل همهم وكل ما تفعله خوفا ً عليهم ودفاعاً عن مصالحهم ..

ومن المفارقات أنك تستطيع مناقشة إخواني الإنتماء ولن يملك الرد عليك بخصوص الحقائق التي تعلمها ويعلمها هو أيضا ويتابعها جيدا .. ستجده مضطرا لنقل النقاش مباشرة للمربع صفر وكشف أوراقه التي يتوهمها قضيته بالدفاع عن الدين والإسلام والعقيدة..

أما المتعاطفون والتوابع والمضَللين وهم الأكثرية فستجدهم يناقشون الإشاعات والأخبار الكاذبة التي ينصتون إليها عبر منصات القنوات الإخوانية

خلاصة القول أن الإخوان وداعميهم ومن يدعون كذباً فشل الرئيس السيسي زورا وبهتانا هم من يعملون ويسعون بالأساس علي افشاله ..وكل سعيهم المتاجرة بأي فشل أو كوارث أو خسائر ولو كان الخاسر هو الوطن ومواطنيه ..

وليس عجيباً أن يتاجر بالأوطان والشعوب من أدمن واستباح المتاجرة بالدين والدماء .

لقد نسوا من هي مصرنا

هنا مصر قاهرة كل متطاول

الي لجان المرتزقة يالي شككتو في قدرة مصر علي العبور

الجديد شوفو علاج من مرض كره الوطن

شوفو علاج فعال لمرض الدونية

شوفو علاج فعال للتشكيك في قوة مصر

ايوه عندنا بعض المشاكل وده الطبيعي لأي دولة بتتبني

سهل توقع برج ٢٠ دور بس لازم تعاني وانت بتبنيه

وبالذات لو بتبني وانت بتحارب وبتقدم شهداء

خليك فاكر القوي محدش ياكل لقمته

لجمنا القرد بتاعكم وطبعا كالعاده رهانكم خاسر