الدكروري يكتب عن خيبر ومركز الإستفزازات العسكرية
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكرت الروايات الإسلامية كما جاء في كتب السنة النبوية الشريفة أنه لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أقوى أجنحة الأحزاب الثلاثة، وهو قريش، وأمن منه تماما بعد صلح الحديبية أراد أن يحاسب الجناحين الباقيين وهم اليهود وقبائل نجد، حتى يتم الأمن والسلام، ويسود الهدوء في المنطقة، ويفرغ المسلمون من الصراع الدامي المتواصل إلى تبليغ رسالة الله تعالى والدعوة إليه، ولما كانت خيبر هي وكرة الدس والتآمر ومركز الاستفزازات العسكرية، ومعدن التحرشات وإثارة الحروب، كانت هي الجديرة بالتفات المسلمين أولا، فكانت غزوة خيبر التى جرت بين المسلمين وبين اليهود، ولقد كان حين أجلى صلى الله عليه وسلم بني النضير فنزحوا إليها وأنفسهم تفيض حقدا على المسلمين.