مقالات

الحب بين كبرياء الرجل وعناد المرأة

كتبه صالح عباس حمزه
المرأة الصالحة نعمه ومنه من المولي عز وجل أن صلحت فمن هي المرأة هي الأم والأخت والصديقه والحبيبه والخاله والعمه والصديقة وزميله العمل وسنختص الزوجه في حديثنا هذا الزوجه هي الحبيبه والحضن الحاضن لك وظهرا لك في دنياك ومربية اطفالك ومنظمة شؤون بيتك أن صلحت صلحت دنياك وربما تكون مقدمه لنعيم اخراك
والحب هو ذلك الخيط القوي والمتين وهو قائد سفينه حياتكم والمخفف لالامك وهو مصدر لإنتاج أشخاص صالحون ينفعون أنفسهم واوطانهم ولكل من الرجل والمرأة حقوق يجب أن توفي إليهم ويجب أن يوجد كل طرف للآخر العذر في حال عدم قدره علي الوفاء بالتزاماته نحو الطرف الآخر ما دام هذا التقصير خارجا عن اراده ذلك الطرف فمثلا في ظل ما تعانيه من مصاعب ماديه اقتصاديه وايضا أخلاقية يجب علي المرأة الا ترهق زوجها في كثيرا من طلباتها وان تنظر إلي ما من به ربها علي زوجها وتعيش وتتعايش به ولا تنظر إلي ما متع به ربها غيرها وعلي الرجل أن يكون ممن يبذل أقصى ما يمكنه لتوفير ما تتطلبه معيشه أسرته ويجب أن يسود التفاهم ولغه الحوار هي اللغة التي تحكم العلاقة بينهم وهذا لايمنع من أن يعاقب الرجل زوجته إن فعلت ما يغضبه ما دام هذا يوافق شرع الله حتي وان وصل ذلك ضربها ضربا غير مبرح ويجب أن يسود الرضا والتراضي العلاقة ما بينهما حتي أن دعا الرجل زوجته الي فراش الزوجيه لأن اخذها الي فراشها عنوه هو نوع من الاغتصاب يفقد تلك العلاقة طعمها ويوجد بينهما جفوه وقد تؤدي إلي وجود فجوه بينهم قد تؤدي إلي انفصالهم وحدوث مشاكل قد تصل إلي ساحات القضاء
لذلك يجب أن يراعي كلهما الآخر حتي تستمر حياتهم سعيده مستقره وامنه من مخاطر الفرقه والانفصال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock