مجرد رأي : إنشاء قصر الثقافه بأرض الشونه بمدينة أبوحماد

بقلم – محمود الوروارى

سعدت مؤخرا بالموافقة على إنشاء صوامع للغلال بخلوة أبو مسلم بدلا من أرض الشونة أمام مستشفى أبوحماد،على أن يتم إنشاء سوق حضارى ومجمع مواقف بأرض الشونه التى تبلغ مساحتها 2فدان و14 قيراط.

ولكن….!!!!!!!!!

ولكن لي وجهة نظر أخرى كأحد شباب أبوحماد ولدى حلم برؤية بلدى فى المكانة التى تليق بها،وربما يتفق معى الكثيرين من أهالى أبوحماد فى هذا المطلب وهو تجنيب مساحة 1600م(أى ما يقارب 9 قراريط) من أرض الشونه لإنشاء قصر ثقافة أبوحماد بدلا من المساحة المخصصة بأرض المحرقة بالأسادوة والتى تبعد 3كم عن المدينة،وبالتالى يبقى من مساحة أرض الشونه 2 فدان و5 قراريط …يمكن تخصيص فدان للسوق الحضارى والمساحة المتبقية لمجمع المواقف أو على حسب ما ترونه صالحا لخدمة بلدنا،حيث دار فى ذهنى العام الماضي فكرة وحلم حول تخصيص أرض الشونه كاملة لبناء صرح طبى يليق بأهل أبوحماد(مستشفى مركزى ومبنى للتأمين الصحى،وتنازل الصحة عن أرض المستشفى لبناء قصر ثقافة.

إننى أرى ضرورة إنشاء قصر الثقافة فى وسط البلد حتى يتسنى للجميع المشاركة فى كافة الأنشطة،وفكرة إنشائه بأرض المحرقه يتطلب توفير وسيلة مواصلات،وسنضطر لأخذ توتوك لا تقل أجرته عن 15ج ذهابا و15 فى العودة،……الخ،وماذا لو هناك شخص قادم من بحطيط أو الملاك أو كشيك وعمريط كم ستكون المسافة وتكلفتها للوصول لأرض المحرقة …ونتسائل..هل سندفع من أجل المواصلات أم من أجل الإشتراك فى الأنشطة ؟؟؟؟!!!!!،ومهما كانت المواصلات فقصر الثقافه لابد وأن يكون فى وسط البلد.

نأمل
من المسؤولين دراسة هذا المطلب الهام ووضعه فى الأعتبار… بجعل قصر الثقافه بأرض الشونه فى قلب مدينة أبوحماد.