أدب وشعر

الاميرة الضائعة

بقلم/عبدالحميد حمودة

كانو وقت من الاوقات مملكه قويه
مكونه من ملوك واميرة عناديه

كانت مهابه بين الممالك بملوك قويه
حتي ارواحهم وقلوبهم كانت نقيه

وكانت اسمها بينهم الاميره الغاليه
وحولها بساتين بها زهور ومياه جاريه

بعد ما كانت من العبيد وجاريه
تمشي وسط غابات اشجارها عاليه

تنظر مكان اقدامها الحافيه
احبوها وقربوها وبقت غاليه

بعد ماكانت في دنياهم فتاة تايهه
وكرمتها الملوك وبقت عاليه

ومع الوقت كانت هتصير ملكه
واتعاهدو ع الخير وتصون النعمه

وان لا تخرج للغابات المجاوره
وتحكم بالحق وتنطق بالحكمه

وفي ظلام الليل حكت معها خادمه
ان بالغابه زهرة مضيئه كالنجمه

ان ملكتها صارت علي الكل ملكه
فاشتهت نفسها تبقا ع الكل حاكمه

ذهبت الي الغابه ووقعت في الفتنه
ولوثت روحها بالاشياء الفانيه

وانطفي نورها وعادت جاريه
تحيطها الاشواك واماكن خاويه

لانها تمردت ع الخير ونسيت انها فانيه
ويوم من الايام هتكتشف انها تايهه

لما تشوف مقعدها ومش قادره
انها تدخل وتبقا وسطهم غاليه

ولا ترجع ذي ماكانت عايشه
صارت اميره مطروده وتايهه

ومالها مكان بين القلوب الصافيه
مكانها يحيط به الاسوار العاليه

ربما تعود من تاني اميره قويه
وتعود من تاني الارواح النقيه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock