أخبار مصر

شايف الصورة

شايف الصورة

بقلمي جمال القاضي

شايف الصورة

شايف الصوره والضحكه

كانت حلوه

وحقيقتها المرة

جواها مخفيه

راح أحكي كمان تفاصيلها

وأول كلمة هناك بسطورها

مكتوبه بفن حروفها

اقراها معايا وشوف

ال هناك هتشوف

صورة كتير منظومة

كانت زي اسطورة

لمبنى وشارع ضمن مدينة

وكانت الضحكه العاليه

تزين بروزها

وتحكيها كمان ملامحها

وجمالها يزيد مع

لما بتعلى الضحكه

بس اليوم غير سابق

ماتت جواها وفيها الضحكه

قتل وهدم وصعبه مشاهد

صعب تشوفها

اتحمل بس معايا

وأنا بوصفها

أول مشهد

كان وكأنه

من أفلام للرعب

فيه هتشاهد

طفلة جميله

وبفرحه شايفه بتجري

وماسكه بايدها

كمان لعبتها

بس تعالى وشوف

ايه صار للطفلة

وراحت فين لعبتها

طارت هيا ورأس الطفلة

مرميه بعيد

وهناك

وسط أجساد

وحطام لبيوت

صارت أكوام وحطام

ورمادها كأنه

أثواب لأكفان

تغطي بقايا الرأس

و جسم برئ للطفلة

ومشهد تاني

لمشاهد الرعب

دا كان للأم

أم بتبكي بحرقة قلب

وبصوتها العالي تقول

هاتوا أولادي

وبكائها بيهز القلب

لما تقول فين أولادي

أكيد شهداء

والله ياأمي

لحم أولادي

ولو فاضل منهم قطعه

بعيوني والله

هاتوها نفسي اشوفها

ولا هناك شايفين

مشهد غيره

على الجنب التاني

وقريب منها

كان طفل صغير

وماشي لحاله

والأب ينادي عليه

ارجع يابني

تعالى تعالى

بس رصاصة غدر

بنفس اللحظة

صابت قلبه

والأب بيبكي

وبكاؤه

كان بيقطع فيا القلب

ودمع عيونه

كان نهر بيجري

على جثة ابنه

صورة حزينه

ومشاهد تانيه

وغيرها كتيره

والكل أكيد بيشوف

وال يشوف

عامل نفسه كأنه

مش بيشوف

وكأنه من سكان الغرب

ومش عربي أصيل

فاكر نفسه

من يهود الغرب

عميانه عيونه

هو وغيره

وشايفه حاله

والصورة حزينه

لو كنت تشوفها

مكسورة الضحكه

ولاتشبه ضحكه

ومن البارح بس

ومن أول يوم

كان للحرب

ماتت فينا

عروبه أصيله

وخلى الغرب

اليوم والغد

يفرح فينا بجد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock