الجمهورية الجديدة مصر الحضارة و التاريخ

بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم

عندما نتحدث عن الجمهورية الجديده التي يتم إنشائها وقيامها علي أرض مصربداية من ٢٠١٤ بعد ثورة شعب مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وذلك بسواعد أبناء هذا الشعب العظيم وقيادتها الوطنيه الحكيمه الواعيه لماضيها وحاضرها ومستقبلها.
علينا ان نرجع إلي تاريخ الاُمة المصرية وتاريخ شعبها البطل لكي نستمد من شريان الماضي لنروي الحاضر والمستقبل.
فلقد إستطاعت مصر صناعة تاريخ لها بل وصنعت تاريخ العالم منذ أكثر من ٧ ألاف سنه ووضعت قواعد وقوانين لمسيرة الحياة علي أرضها وإحترمت ألإنسان وكرمتة
ثم صنعت حضاره عظيمه قامت علي العِلم والمعرفه
ولهذا كانت أهم مقومات هذه الحضارة هو تأسيس العلوم المختلفه فبرعت مصر في عِلم الطب وعِلم الفلك وعلوم الهندسه والعماره وكما برعوا في عِلم الرياضيات عِلم الفيزياء وعِلم الكيمياء وعلم التحنيط ومن هنا شيد المصرين القدماء
عمارة تمثلت في أعظم معجزات علي وجه الأرض من الأهرامات والتي عجز العالم عن فهم أسرار بناء هذه المعجزه
وماذال العالم يدرس كيف وصل العِلم في هذه المرحله إلي بناء تلك المعجزات التي تشهد ويشهد التاريخ علي عظمة وقدرات الإنسان المصري .
وكان إعتقاد المصرين القدماء في البعث بعد الموت وحياة الخلود لذلك كانوا حريصن علي التأسيس لحياة الخلود فصنعوا لأنفسهم المقابر وبرعوا في فن التحنيط الذي عجز العالم عن معرفة أسراره.
إن ما صنعه المصرين القدماء هو صناعه لتاريخ العالم وبدايته وتأسيس للعِلم المعرفة والثقافة لكي يهتدي العالم إلي صناعة مسيرة حياتة علي العِلم وصناعة حضارات جديده
ليعيش الإنسان مستفيداً من مخرجات العِلم فينعم بالرافاهية .
ومن هنا ونحن نبني الجمهورية الجديده وجب علينا الإستفاده من تلك الحضارة التي أبهرت العالم ونسير علي خُطى القدماء من تأسيس العِلم وبناء العلوم المختلفة
والوقوف صفاً واحداً أمام تحديات العصر مسلحين بالإمان بالله والعِلم و الثقه بالنفس لنصنع ونقيم علي أرض مصرحضارة جديده تضاف إلي إنجازات الماضي وتأكد مسيرة التقدم والريقي علي مر العصور لتأخد أُمتنا مكانتها الطبيعة في مقدمة الاُمم .
وها نحن نسير علي الطريق في بناء جمهوريتنا الجديده
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش