إقبال على محلات الفسيخ والرنجة بدمياط رغم كورونا.

إقبال على محلات الفسيخ والرنجة بدمياط رغم كورونا..

دمياط/ سامح شهاب

على الرغم من الظروف التى تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، وما تبعها من إجراءات احترازية كحظر التجول وغلق المحال التجارية يومى الجمعة والسبت، إلا أن محلات بيع الفسيخ والرنجة بدمياط رفعت حالة الاستعداد القصوى مع اقتراب أعياد شم النسيم، وحرص التجار على عرض كميات كبيرة من الأسماك المملحة استعدادًا للاحتفال بيوم شم النسيم‏.
ويفضل أهالى دمياط عادة الفسيخ المملح، خاصة إذا كان السمك “طوبار – بورى” أما السردين المملح فيتم بيعه على نطاق ضيق.

يقول وسام الفار صاحب أحد محلات بيع الأسماك لـ” شبكه أخبار مصر ” إن كل سمكة لها طريقة معينة وكل سمكة حسب نوعها ففى سمك يقبل الملح سريعًا تظل فى الملح لمدة 15 يومًا وفى أسماك تستغرق وقتًا أطول.

وعن أسعار الفسيخ المملح من أسماك الطوبار يبدأ من 40 جنيها إلى 50 جنيها بينما فسيخ البورى يبدأ من 60 جنيهًا إلى 120 جنيهًا والسردين يبدأ من 20 جنيهًا.

ويضيف الفار الموسم يبدأ قبل يوم شم النسيم بثلاثة أيام علشان الناس بتخاف الفسيخ يكون حادق على يوم شم النسيم.

وقال الفار: أبيع الفسيخ طوال العام لأن الدمايطة بيحبوا الفسيخ وأنا يوميًا ببيع فسيخ للمواطنين لأن الموضوع هنا فى دمياط مش مرتبط بمواسم أو أعياد.

وقال حسن السكرى صاحب محل فسيح بدمياط إننا نملح الفسيخ فى كفر الشيخ ونبيعه هنا فى دمياط مضيفًا فى مثل هذا الوقت من كل عام كانت المبيعات تزداد بشكل كبير بسبب موسم شم النسيم ولكن الجميع فى حالة خوف من أن يكون الفسيخ والرنجة بهما أى شيء يسبب كورونا.

وأوضح أنه يتخذ كافة إجراءات الوقاية من المرض والنظافة، حيث يتم تخزين الفسيخ فى براميل خشب أعدت خصيصًا لهذا الغرض بينما المحلات التى تستخدم براميل بلاستيك هى من تنقل الأمراض بسبب الكيماويات المتواجدة فى البلاستيك، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات عند البيع للمواطنين.