عاشت مظلومة و ما.. تت مظلومة«بديعة في ريا وسكينة»

أكتر واحدة صعبت عليا فى الليلة دى كلها
عاشت مظلومة و ما.. تت مظلومة

بديعة من يوم ما جت ع الدنيا حرفيا مشافتش يوم حلو سواء من الدنيا أو من أهلها و خصوصا أبوها
اللى كان كارهها عشان كان نفسه يخلف ولد

بديعة من و هى طفلة صغيرة لسه بترضع إتبهدلت و اتمر.مطت و شافت أيام ما يعلم بيها إلا ربنا
حتى أمها ريا إتىىىجنت و هى عندها حوالى 5 سنين، لما حسب الله ىىىرق و فتشو بيت ريا لقو المىىىروقات عندها قبضوا عليها
و بعد ما أمها ما طلعت وراحت ع اسكندرية لجوزها و بنتها ريا بقت تحاول تعوضها عن ده بس مكانش عندها القدرة الكفاية لأنها كانت بتحاول تمشي ف موضوع البيوت ده
بديعة من كتر معاملة ابوها القاسية ليها كانت بتقول عليه جوز أمى

اللى هيشوف صورة بديعة دلوقتى هيقول ان عندها 20 سنه او اكتر، لكن الحقيقة الصورة دى و هى عندها 10 سنين و يمكن أقل، كانت متصورة الصورة دى مع أمها
و بالمناسبة الصورة دى اللى لاقوها وسط الجث_ث و هما بيحفروا ف بيت ريا و ده اللي ثبت التهمىة عليها، بس مش موضوعنا

بديعة كانت شقية جدا و كانت مشاغبة، و كانت قردة و عارفة الكفت زي ما سكينة كانت بتقول عليها و مكانش حد حنين عليها ف الدنيا دى غير امها، اللى ساعات كانت بتبقى شديدة عليها بردو لان بديعة كانت لمضة و عندية

كانت تروح مثلا لسكينة تقولها هاتى قرش سكينة تقولها يختى غورى و انسدى احنا لاقيين ناكل لما ندوكى
تروح تطلب من ابوها يشت.مها باقذر الألفاظ و الشتا.. ئم
مش هقدر أقولها طبعا لكن موجودة في كتاب رجا..ل ريا وسكينة و موجود أكتر و اقذ.ر منها في كتاب سرداب المو.مسات و محاصْر الشرطة
بديعة اتربت فى بيئة كلها بيوت بغا ء و دعارة و حشيـش و الكلام اللي انتو شايفينه

ساعات امها كانت بتلاقيها زعلانه تقولها لو عاوزه اي حاجة تعالي قوليلي و اني نجيبوهالك و تروح مدياها قرش أو قرشين
فى مره راحت لسكينة بتقولها انا عاوزة مدورة “منديل راس” البسه كانت تزعقلها و في الآخر تديها واحد قديم
بديعة مكانتش ترضى تاخده عشان كانت حْايفة ليكون بتاع واحده من اللى قتلوهم

بديعة أول واحدة شافتها و هما بيموتوها كانت نظلة و شافت بعدها 2 أو تلاتة تقريبا
بديعة كمان فتانة شوية يعني يوم ما راحت تنده نظله لأمها فضلت تنكش ف نظله و ترد عليها فا نظلة شتمتها فا لما رجعت لأمها قالتلها ع اللي نظله قالتهولها

و حاجات كتير موجودة تانية ف الكتاب و المحاصْر بس
بنفس السياق

حتى يوم ما اتكشفو فضلو يرسوها ع اللي تقوله بس كل همها انها تدافع عن امها و تقول ع خالتها و أبوها اللي كانت بتقول عليه جوز امي
لكن امها اوقات كانت بتبقى حنينة عليها و مش بتشد عليها غير لما يكون فيه عملية جديدة أو يوم حوار نظلة

بديعة شافت كتييييير، محدش يستحمله و هى كان عندها 10 سنين بس أو مكانتش لسه تمتهم

بديعة كانت مهملة و متجاهلة من الكل، سكينة مكانتش بتعبرها غير لما بتكون عاوزه منها حاجة او تبعتها مشوار

حتى لما سليمان عزت رئيس النيابة حب يسمع أقوالها استدرجها و خلاها تتكلم لحد ما عرف قد إيه هى كان محرومة من حنية أهلها، جابلها لبس جديد و حطها فى الملجأ العباسي و كان ع الملجأ حراسة و اهتموا بيها
المسلسل جاب شكل الاهتمام و الحنية دى فى شكل صنية الفراخ المشهد الشهير اللى كلنا عارفينه
حتى و هى بتحكى من خوفها من اللى شافته قالت كنت بشوف ف منامي قط اىىىود كبير جاى عليا و بيخوفنى

فضلت بديعة ف الملجأ بعد ما كانت مع جدتها زينب
لحد ما جه وقت تنفيذ الحكم و كان آخر طلب بريا قبل الاعدا|||||م انها تشوف بنتها، الظابط قال إنتى شوفتيها امبارح، فا راحو منفذين الحكم، قبل ما يشدو الحبل اخر جملة قالتها ريا، استودعتك يا بديعة يا بنتي بين ايدين ربنا، و نفذو الحكم

فضلت بديعة ف الملجأ لحد ما ما//تت سنة 1924 بسبب مر. ض الـىىىـل الرئوى، كان عندها 13 سنة، و بكده خلص نسل ريا و حسب من الدنيا

و حكمة ربنا إنها تموت بدري لان لو كانت فضلت عايشة كانت هتفضل متعدْبة طول عمرها بسبب سيرة أهلها

لكن اللي بيقولو ان الملجأ اتحر..ق و الكلام ده، ده كلام فاضي و مش صح

لإن انا معايا جميع شهادات وفاتهم و مكتوب فيها السن و العمر و السبب

عاشت حياة قاسية، مع ناس قاسيين، و يمكن الموته هى اللى مكانتش قاسية ف الحوار ده كل