مقالات

الدكروري يكتب عن مشعري مزدلفة وعرفات

الدكروري يكتب عن مشعري مزدلفة وعرفات


بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت كتب الفقه الإسلامي الكثير عن المشعر الحرام وعن الدعوات، فما أروعها من لحظات وما ألذها من طاعات وما أرجاها من دعوات ذكر ودعاء ورجاء في مشعري مزدلفة وعرفات ثم يفيضون من مزدلفة إلى منى لرمي الجمار فيقول تعالى فى سورة البقرة ” ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم” وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحُليفة, ولأهل الشام الجُحفة، ولأهل نجد قرن، وبلغني أنه وقّت لأهل اليمن يلملم” رواه أبوداود، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت، قلت يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال ” لكن أفضل الجهاد حج مبرور” رواه البخارى.

وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجّة الوداع، فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بحج، وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بعمرة فحل، وأما من أهل بحج أوجمع الحج والعمرة, فلم يحلوا، حتى كان يوم النحر، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة، وعن طارق بن شهاب، قال جاء رجل من اليهود إلى عمر رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا نزلت،معشر يهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال وأى آية؟ قال “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا” فقال عمر إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه،

نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات، في يوم جمعة” رواه البخاري ومسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “عمرة في رمضان تعدل حجة، أو حجة معي” متفق عليه، وعن كعب بن عُجرة رضي الله عنه قال وقف عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ورأسي يتهافت قملا، فقال ” يؤذيك هوامّك؟ قلت نعم، قال ” فاحلق رأسك” أو قال “احلق” قال فيّ نزلت هذه الآية فى سورة البقرة ” فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه” إلى آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” صُم ثلاثة أيام أو تصدق بفرق بين ستة، أو انسك بما تيسر” رواه البخارى، وعنه رضي الله عنه في رواية قال “نزلت فيّ خاصة، وهي لكم عامة” رواه البخارى،

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال ” إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين، إما أن يفدى وإما أن يقتل، فقال العباس إلا الإذخر، يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إلا الإذخر” فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن، فقال اكتبوا لى يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اكتبوا لأبي شاه”

قال الوليد فقلت للأوزاعى ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم” رواه البخاري ومسلم.

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock