أخبار مصر

أكاديمية مصرية توجه رسالة عاجلة إلى المستشار الألمانى “أولاف شولتس” والحكومة الألمانية

أكاديمية مصرية توجه رسالة عاجلة إلى المستشار الألمانى “أولاف شولتس” والحكومة الألمانية

بقلم الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

تتوجه د نادية حلمي الأكاديمية المصرية توجه رسالة عاجلة إلى المستشار الألمانى “أولاف شولتس” والحكومة الألمانية للمطالبة بفتح تحقيق عاجل، حول أسباب دعوتى تحديداً فى عام ٢٠١٣، فى فندق “سبورت سبورت بالإسماعيلية” لحضور دورة تدريبية من قبل إحدى هيئات المعونة الألمانية بالقاهرة، وهو الفندق الذى يطل مباشرةً على حركة شاحنات وسفن ومعدات النقل على قناة السويس المصرية، وإلتقاط صور لى من قبل مشاركين معى فى نفس الدورة وآخرين، أثناء مشاهدة حركة السفن المصرية فى قناة السويس من أمامنا مباشرةً. ثم فوجئت بمساومة أتعرض لها الآن من قبل “جهاز الموساد الإسرائيلى” بأننى سأكون مسئولة عن كافة جرائمه فى قلب مصر والمنطقة، ومنها صورى التى تم إلتقاطها بناءً على الدعوة التى تم توجيهها لى من طرفكم. وأنا هنا أكتب لسيادتكم دولياً تبرئةً لذمتى وساحتى دولياً وشعبياً، وأمام أبناء شعبى المصرى الكريم

 وأطلب منكم تعاونكم مع سلطات وطنى فى مصر، للتأكد من عدد مرات إستضافة هيئات المعونة الألمانية فى القاهرة لمثل هذه الدورات فى نفس الأماكن الحساسة التى تطل على قناة السويس المصرية مباشرةً، وغيرها من الأماكن الحساسة فى قلب القاهرة، لما لذلك من أهمية شديدة وقصوى للجانب المصرى وشعبنا الكريم، وتبرئةً لساحة الأبرياء ونرجو من السلطات الألمانية إفادتنا فى هذا الشأن بشكل ضرورى وعاجل

سيدى المستشار الألمانى المحترم “أولاف شولتس” والقائمين على أمر الحكومة الألمانية وسلطاتها والمعنيين بالأمر، أكتب إليكم وكلى ثقة ويقين بوقوفكم مع جانب الحق والعدل، تبرئةً لساحتى أمام أبناء شعبى المصرى الكريم وأمام سلطات وطنى وأجهزة إستخباراتها، وللوقوف على فهم كافة ملابسات ما أتعرض له فى الوقت الحالى من مضايقات حقيقية وملموسة، تطال حياتى وتمس مستقبلى كله، بل والأخطر ثم الأخطر عندى، هو إنقاذاً لوطنى الحبيب “مصر” وشعبى المصرى العظيم من أى محاولات لإستهدافه، وهذا ما يجب أن نتصدى له جميعاً ونوقفه. وأعلم سيدى المستشار الألمانى “أولاف شولتس” ومن خلال لقائك بسيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” لمناقشة تطورات الأوضاع الحالية فى قطاع غزة، مدى حرصكم على نشر قيم السلام فى المنطقة.

وهو ما شجعنى كى أكتب لسيادتكم لشرح ما حدث لى مقروناً بالأدلة والبراهين لإثبات صحة كلامى، على النحو التالى بالترتيب وفقاً للتواريخ الثابتة، وفقاً لما هو مرفق ومثبت لسيادتكم، كالآتى:

لقد درست خلال فترة تواجدى فى الصين لأسباب أكاديمية بحتة تمس تخصصى الأساسى فى الشأن السياسى الصينى، لكافة التحديات التى تواجه الصين وتواجه الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين، ومنها ملف الأقليات الدينية والقومية فى الصين، فجاء تركيزى على ملفى التهويد والتبشير للمواطنين الصينيين من قبل منظمات يهودية أمريكية وإسرائيلية، كمنظمة “شافى إسرائيل” وقفوا معنا، وغيرها. فضلاً عن مقابلتى الفعلية مع عدد من القساوسة المسيحيين البريطانيين والأمريكان فى قلب “الكنيسة البروتستانتية البريطانية” فى العاصمة الصينية “بكين”، وجمعتنى علاقات صداقة قوية ومحترمة مع القسيس البريطانى “مارك” وزوجته البريطانية من أصول صينية السيدة الفاضلة/ ديانا

كما درست أوضاع اليهود فى الصين، ومواظبتى خلال فترة تواجدى وإقامتى فى العاصمة الصينية بكين على الذهاب للمعبد اليهودى الخاص باليهود الليبراليين، وتحديداً الحاخامة اليهودية الفاضلة السيدة/ روبرتا، وهى من الولايات المتحدة الأمريكية. وقمت بكتابة ونشر كتاب أكاديمى دولى معروف حول أوضاع متهودى إقليم الكايفنغ الصينى وتجنيدهم فى جيش الدفاع الإسرائيلى، ومناقشة العشرات من القضايا المتعلقة بهم، كحق عودتهم لإسرائيل من عدمه؟ وقضايا الزواج المختلط بين جنرالات وعسكريين كبار فى الجيش الإسرائيلى وصينيات، وبحثى عن الشركات الصينية الإسرائيلية المختلطة، نتيجة لزواج صينيات من مواطنين إسرائيليين. وهو ذاته الكتاب الذى أحدث ضجة عالمية فور صدوره، بالنظر لوضعى صورة المتهودين الشباب الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى خلال عملية تجنيدهم فى جيش الدفاع الإسرائيلى، ومطالبتى وزارة الدفاع الصينية بمخاطبة نظيرتها الإسرائيلية لطردهم منه، لعدم تأثيرهم مستقبلياً على العلاقات الصينية العربية مع إمكانية تكاثرهم وتشكيلهم للوبى قوى ومجموعات صينية كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما سيضر بعلاقات الصين بالعرب فى المستقبل.

نعم لقد قدمت للمجتمع الأكاديمى الدولى واحدة من أهم الدراسات الدولية، لمناقشتها قضايا فريدة وجديدة فى هذا الإطار، وهو ما أدى لإصطدامى مع جهاز الموساد الإسرائيلى، وتوعده للإنتقام منى على النحو التالى مثبتاً بالتواريخ والأدلة المرفقة لسيادتكم، للتحقق منها، كالآتى:

١) فور مجئ إلى مصر من العاصمة الصينية بكين بعد دراستى المكثفة لملفى التهويد والتبشير للمواطنين الصينيين، وصلنى إيميل – أرفقه لسيادتكم – من قبل رئيس تحرير موقع “أوسلو تايمز” النرويجى، بتاريخ ٢٠ سبتمبر ٢٠١٢، يطلب فيه التعرف إلى، ويطلب منى كتابة تحليل وتقرير عاجل، حول العلاقة بين وكالات جهاز الموساد الإسرائيلى والدول الراعية للإرهاب فى المنطقة. وهو ما تجاهلته لاحقاً، لتأكدى من تعقب جهاز الموساد الإسرائيلى لى بعد تركى للعاصمة الصينية بكين فى الفترة من يونيو-يوليو ٢٠١٢، وتهديد الجانب الإسرائيلى لحياتى

٢) وبعد هذا التاريخ مباشرةً، تعرضت من قبل عدد من الأكاديميين وشخصيات بارزة معهم، لإختبارات صانع ومحلل الضحايا الإسرائيلى لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان” تحمل إسمه فعلياً، وتوجيه أسئلة تهديدية مباشرة لى، عن الأسباب التى قد تدفعنى للإنتحار. إلى أن فوجئت بظهور البروفيسور الإسرائيلى عالم النفس وصانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان” بنفسه شخصياً لطلب إضافته على موقع اللينكد إن للتواصل الإجتماعى، لطلب إضافتى، وهو ما دفعنى لكتابة رسائل علنية له للصراخ فيها علنياً وأمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولى كله، لإكتشافى بوجود شخصية حقيقية تعرضت دوماً لإختباراتها النفسية قسراً، تعرف بإختبارات صانع الضحايا للبروفيسور الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”. والذى أرفقه لسيادتكم. مع العلم أنه دائم النظر لبروفايلى على موقع اللينكد إن للتواصل الإجتماعى بشكل دائم ومكثف ومنذ عدة سنوات، لتتبع جميع أخبارى وكتاباتى

٣) وبعد فهم سؤال رئيس تحرير (موقع أوسلو تايمز النرويجية) لى عن العلاقة بين جهاز الموساد الإسرائيلى والدول الراعية للإرهاب فى المنطقة، والذى أرفقه لسيادتكم، وصلتنى عدة رسائل من سيدة مصرية تقيم فى العاصمة الصينية بكين، لمعرفة يوم تواجدى الفعلى وزيارتى للصين، لوجود شخصية هامة للغاية تود مقابلتى فى الصين. وفور زيارتى للعاصمة الصينية بكين فى شهر يوليو ٢٠١٩، أخبرت تلك السيدة المصرية التى تقيم فى بكين، بأمر تواجدى وفقاً لمراسلاتها الثابتة لى، وفوجئت بها تقدم لى شخص، إتضح أنه ضابط إستخبارات يتبع إحدى الدول الخليجية، المعروفة بتواجد عدد كبير من المنتمين للإرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بها. وأخبرنى هذا الشخص المشار إليه، بأن مهمته هى (نشر الديمقراطية فى الصين ومصر وبلدان المنطقة)… وهو ما يطرح علاقة إستفهام عديدة، حول أسباب طلبه لقائى تمهيداً لإيذائى، وعلاقته بالإيميل المرسل من طرف رئيس تحرير موقع أوسلو تايمز النرويجية، مع العلم أنه نرويجى من أصل أفغانى كما بحثت وفهمت خلفياته بعد ذلك.

٤) ويبقى الشئ والأمر الأخطر دولياً بالنسبة للجميع، هو أننى فوجئت بعد تسجيل رقم رجل الإستخبارات المشار إليه فى العاصمة الصينية بكين، فوجئت بوجود برنامج مشترك للتواصل الإجتماعى بينى وبينه، وعليه صور (التنظيم العسكرى السرى الحقيقى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة)… والذى نشرته بالفعل عدة مرات، وأرفقه مرة أخرى لسيادتكم للتأكد من دقة وصحة كل كلمة وكل حرف أتفوه بها. مما يؤكد بوجود علاقة بين تدريب أعضاء هذا المقر من الإرهابيين وجهاز الموساد الإسرائيلى

٥) وأنا هنا أطالب السلطات الصينية ووزارة أمن الدولة الصينية، بالتأكد من دخول رجل الإستخبارات المشار إليه إلى العاصمة الصينية بكين فى هذا التوقيت خصيصاً فقط لمقابلتى فى شهر يوليو ٢٠١٩، عبر تلك السيدة المصرية التى أضع بياناتها أمام السلطات الصينية لتتبعها، للبحث عن أسباب ترتيبها هذا اللقاء لى مع هذا الرجل، ولفهم أسباب ذلك؟

٦) وبعدها بدأت تظهر لى بوادر ومؤشرات حقيقية للعلاقة بين جهاز الموساد الإسرائيلى ورجل الإستخبارات الخليجى المشار إليه، والذى يتبع إحدى الدول الخليجية التى يتواجد بها عدد كبير من الهاربين من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، عبر ورود رسالة عبر برنامج “الواتس آب” مرسلة لى من أحد الفلسطينيين من عرب ٤٨، إسمه “وليد خسكيه”، وهو أحد أشهر المدربين المتخصصين فى لعبة “الكراف ماغا الإسرائيلية” للفنون القتالية ولألعاب الشوارع الإسرائيلية، ويعمل فى (أكاديمية الأمن الإسرائيلية) مع مديرها الإسرائيلى “ديفيد ميرزا”، والذى أخبرنى برغبة مديره الإسرائيلى فى توجيه رسالة صارمة لى، مفادها أن (الشرق الأوسط سيشهد تغيرات جذرية وكبيرة فى الفترة المقبلة). وهو ما جعلنى أندهش بشدة لأسباب إختيارى إسرائيلياً تحديداً لتوجيه هذه الرسالة تحديداً لى

٧) ثم حدثت أشياء مفزعة آخرها قبل عدة أيام فقط من الآن أى خلال لحظة كتابتى لتلك الشكوى لسيادتكم، تتمثل فى ظهور عسكريين حقيقيين من مصر والمنطقة، يتواصلون معى لإخطارى بأنهم يتدربون فى (أكاديمية الأمن الإسرائيلية تحت إشراف الإسرائيلى ديفيد ميرزا). بل وتمت دعوتى لأماكن حساسة فى مصر، وتقدمت منى عدة شخصيات لإخطارى بأمر تدريبهم مع “ديفيد ميرزا”. وللتأكيد على صحة ودقة كلامى بشكل تام، فأنا أطالب شركات الإتصال المصرية، بالتأكيد على ورود إتصال هاتفى لى من واحدة من أشهر المتخصصات فى الشأن الإسرائيلى فى مصر واللغة العبرية، خلال تاريخ تواجدى فى إحدى الأماكن الحساسة التى تمت دعوتى إليها. وهو ما دفعنى لكتابة تلغراف رسمى مسجل بعلم الوصول لتلك الجهة، أطلب فيها بمنع دعوتى لديهم بشكل تام، وتعميم هذا الأمر، الخاص بعدم دعوتى لأى مؤسسة أو أكاديمية ذات موقع حساس فى وطنى مصر، منعاً لعدم توريطى فى أى شئ، مع فهم كافة الملابسات المحيطة بقضيتى كما يتضح لسيادتكم بشكل تام ودقيق، وفقاً للتواريخ

٨) وقبل عدة أيام من الآن، فوجئت بورود رسالة لى فى الصباح الباكر من قبل أحد العسكريين المصريين، الذى كان يعمل فى العاصمة الصينية بكين لعدة سنوات، لإخطارى بأمر تواجده فى دولة باكستان الآن، ويكتب لى من رقم باكستانى، وهو ما دفعنى لوضعه فوراً على خاصية البلوك. بالنظر لأن تلك الشخصية العسكرية التى كتبت لى عبر “الواتس آب”، أخبرتنى قبل ذلك بقرب تدمير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمصالح الصينية. وأنا هنا أحتفظ بكافة بيانات ورسائل هذا العسكرى المشار إليه فى دولة باكستان ورسالته الموجهة لى، وإخطار السلطات الصينية والباكستانية بها، للتحقق من أمر تواجده فى دولة باكستان. وعلاقة ذلك بمشروعات الصين فى إطار مبادرة الحزام والطريق فى دولة باكستان. نظراً لخطورته

٩) وقبل ذلك، وتحديداً فى شهر نوفمبر ٢٠٢١، تلقيت رسالة عبر برنامج “الواتس آب” من شخص مصرى يحمل الجنسية السويسرية من العاصمة “جنيف” للإعراب عن رغبته فى تسجيل رسالته العلمية معى كمشرفة أكاديمية له، حول إسرائيل، وفقاً لإختياره الشخصى. ودخول هذا الشخص السويسرى من أصل مصرى إلى الأراضى المصرية فى شهر نوفمبر ٢٠٢١، قبيل دعوة الإرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى مصر والمنطقة للفوضى والمظاهرات فى مصر. وهو ما يؤكد بإستهدافى عبر جهاز الموساد الإسرائيلى فى هذا التوقيت الدقيق عبر جهاز الموساد الإسرائيلى فى مصر. والأهم أنه فور مجئ هذا الشخص من سويسرا للقائى للإتفاق على تفاصيل رسالته العلمية معى حول إسرائيل، هددنى تهديداً خطيراً ومباشراً، بأننى (سأكون مسئولة عن كل جرائم الموساد الإسرائيلى فى مواجهة مصر وكافة بلدان المنطقة). وهو ما دفعنى لكتابة تلغراف رسمى مسجل بعلم الوصول إلى جامعة هذا الشخص، للإعتذار عن قبولى رسمياً الإشراف على رسالته العلمية معى حول إسرائيل

١٠) ونأتى للنقطة الخطيرة التى تترجم كل تلك المخاطر التى أتعرض لها وحدى الآن فى قلب القاهرة كما ستدهش سيادتكم بشكل تام، والتى أطالب المجتمع الدولى بأسره التدخل لإنقاذى بشكل فورى وعاجل إزاء كل تلك المخاطر التى أتعرض لها وحيدة فى القاهرة، ألا وهى دعوتى من قبل شخصيات مصرية بارزة للقاء، وعند ذهابى هناك، فوجئت بعدد من بدو ومشايخ وقبائل سيناء المصرية، وكانوا يتحدثون جميعاً عن (تسليم أرض سيناء المصرية إلى إسرائيل). وهو ما ظننته وقتها مزحة أو دعابة. إلا أننى فوجئت بدعتهم لى لاحقاً بعد أحداث غزة الأخيرة، لزيارة أرض سيناء معهم

١١) وأخيراً فالأخطر، وبعد مضى كل تلك السنوات الطويلة من عمرى وبعد دعوتى من قبل إحدى هيئات المعونة الألمانية بالقاهرة للمشاركة فى دورة تدريبية لمدة أسبوع كامل فى عام ٢٠١٣، وفق إختيارهم هم بالطبع، وتحديداً فى (فندق سبورت سبورت بالإسماعيلية) أمام حركة السفن المصرية مباشرةً العابرة فى قناة السويس المصرية، والتى يمكن رؤيتها والإطلاع عليها بشكل دقيق وتام من كل الأماكن المطلة على هذا الفندق مباشرةً فى قلب مدينة الإسماعيلية مباشرةً… فوجئت بنفس هؤلاء الأشخاص الذين هددونى بقرب إحتلال إسرائيل لأرض سيناء المصرية… يظهرون لى وجههم الحقيقى وعلاقتهم المباشرة بجهاز الموساد الإسرائيلى. ويساوموننى على صورى وإشتراكى وقبولى دعوة هيئة المعونة الألمانية، وذهابى معهم إلى فندق سبورت سبورت بالإسماعيلية

١٢) واليوم أقف بمفردى وحيدة أمام المجتمع الدولى كله وأمام شعبى المصرى العظيم، كى أبرئ ساحتى دولياً. مع العلم بأن أحد المشاركين فعلياً فى دورة هيئة المعونة الألمانية المشار إليها قد سافر بالفعل إلى إسرائيل وفق شرحه لنا حينها، وكان عدد من المشاركين يتحدث فعلياً عن لغة الحوار والتسامح

١٣) لذا ومن موقع وطنى شديد الحساسية إزاء ما حدث، أطالب بوجود تفسير من قبل الجانب الألمانى، حول أسباب دعوته وإقامته لتلك الدورة التدريبية التى تمت دعوتنا فيها فى فندق سبورت سبورت بالإسماعيلية، ونطالب وهو الأخطر، بالتأكيد علينا أى على السلطات المعنية فى مصر، بدأبه على إقامة مثل تلك الدورات التدريبية وإختيار أماكنها فى نفس تلك الأماكن الحساسة فى مصر، والتى تطل على قناة السويس المصرية مباشرةً، كفندق سبورت سبورت بالإسماعيلية؟

لأنه وفق تصورى، فإنه ووفقاً لكافة تلك الملابسات المحيطة والتى شرحتها تفصيلياً لسيادتكم، فإن إجابة السلطات الألمانية لمصر ولسلطاتها، وإجابتنا نحن جموع الشعب المصرى العظيم وشعوب المنطقة بأسرها، على هذا الشق المتعلق حول أسباب إختيارهم تحديداً لمقر موقع فندق سبورت سبورت بالإسماعيلية الذى يطل على سفن وحاويات قناة السويس المصرية مباشرةً، ثم إفادتنا بعدد المرات التى تمت إستضافة مثل هذه الفعاليات والدورات التدريبية فى نفس تلك الأماكن الحساسة التى تطل على قناة السويس المصرية مباشرةً بالقرب من أرض شبه جزيرة سيناء المصرية، ثم تقديم تفسير موضوعى ومقنع لنا حول أسباب تسريب صورنا وتحديداً صورى الشخصية بعد دعوتى من قبل إحدى هيئات المعونة الألمانية فى قلب القاهرة إلى بدو سيناء، من ذوى العلاقات مع الجانب الإسرائيلى. كما فهمتهم سيادتكم

وأعلم علم اليقين بمدى خطورة فتح هذا الموضوع والملف أمام الملأ مباشرةً، ولكنى اليوم فى حاجة ماسة لتبرئة ساحتى وذمتى أمام أبناء شعبى المصرى العظيم ثم أمام المجتمع الدولى كله، بالتأكيد على أنه تمت دعوتى من قبل إحدى هيئات المعونة الألمانية للمشاركة معهم فى إحدى الدورات التدريبية فى عام ٢٠١٣، والتى كنت فعلياً وحرفياً قد نسيت كل ما بدر أو دار حولها، لولا ظهور صور لى بها ثم مساومتى بها، ثم تهديدى وممارسة بلطجة ضدى بأننى سأكون مسئولة عن كل جرائم الموساد الإسرائيلى فى قلب مصر والمنطقة.

وكلى ثقة ويقين بوقوفكم مع جانب الحق والصواب، وبتفهم الجميع اليوم لموقفى. مع خالص التحية والتقدير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock