العلم و العالم و المعلم و التعليم و المعلم

مجدى قاسم
و الدور المنوط بالجامعات الجديدة و مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ستيم
STEM
حيث حضر فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي
صباح اليوم بالعاصمة الادارية الجديدة المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى، والمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”.
واوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان المنتدي يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس تحت عنوان “رؤية المستقبل” بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”.
ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالاضافة الى معرض يضُم العديد من الاجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.
واوضح المتحدث الرسمي ان المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى ينعقد هذا العام بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية السيد الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
و نرى حتمية تفقد فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي لبعض الجامعات الجديدة
وكلنا أمل ورجاء آلا تكون الزيادة فى عدد الجامعات الجديدة بمصرنا الحبيبة كما على حساب الكيف !
كما حدث بشأن الزيادة فى عدد مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا
ستيم
STEM
حيث يتم الكم على حساب الكيف !
فافتتاح مدارس أو جامعات جديدة غير مكتملة الكفاءات الأكاديمية العلمية و المعملية و عوز فى الاختصاصيين المؤهلين و الفنيين و الاداريين لهو عمل لا يستقيم و جادة الصواب و صحيح الأمور!
فوجب تكامل العنصر البشرى مع العنصر الحجرى !
بل وجب التركيز على بناء البشر قبل بناء الحجر أو بالتوازى معه على الأقل !
فما بالنا و الإقامة ببعض مدارس ستيم غير صحية بل ربما تكون غير آدمية !
ناهيكم عن عدم وجود معامل وملاعب ومقومات أخرى أساسية لنظام الدراسة بمدارس ستيم ؟!
كما هي متاحة في المدارس التى أنشئت فى البداية
حيث أن هذا يؤدى إلى تفريغ للفكرة من مضمونها
و ظلم بين لطلبة المدارس ناقصة المبانى و المعامل و التجهيزات عندما يطبق عليهم معيار موحد للاختبارات والالتحاق بالجامعات عند التخرج ، مع طلبة اتيحت لهم امكانيات أفضل لتطبيق حقيقي لنظام ستيم كنظام مختلف له مقومات لا غنى عنها !
فاءما المساواة في الامكانيات المتاحه لكل المدارس
او اغلاق المدارس الغير مؤهلة وتوزيع ابناءها على المدارس المؤهلة
العدل و الاعتدال مطلوب من أجل تحقيق الهدف و هو تخريج أجيال من المبدعين المجددين المكتشفين المخترعين المبتكرين المطورين
لا أجيال من العاطلين و المتعطلين
حتى يمكننا اللحاق بركب التقدم و تحقيق مستقبل مشرق وواعد لفلذات الاكباد ولمصرنا مجدنا وعزنا بحق
و الله الموفق والمستعان وعليه قصد السبيل