أخبار مصر

شبكة اخبار مصر تهنئ الأخوة المسيحيون بعيد الغطاس أوالظهور الإلهي

أحمد الشاعر العقالي

▪︎تتقدم أسرة تحرير جريدة وبوابة وقناة شبكة اخبار مصر برئاسة الإعلامية والكاتبة الصحفية الأستاذة فاطمة الشوا رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عصام مصيلحي رئيس التحرير رئيس مجلس الإدارة وأحمد الشاعر العقالي مدير تحرير جريدة وبوابة وقناة أخبار تحيا

▪︎وجميع السادة الزملاء والزميلات الأفاضل رؤساء الأقسام ومديري المكاتب بمختلف محافظات الجمهورية والوطن العربي وجميع السادة الزملاء والزميلات الأفاضل أسرة تحرير الجريدة

▪︎بأجمل التهاني وأرق الأماني لجميع شركاء الوطن الواحد الأخوة المسيحيون بمختلف الطوائف وبجميع عزب ونجوع وكفور وقري ومدن ومحافظات جمهورية مصر العربية وخارج جمهورية مصر العربية سواء بالوطن العربي أوبمختلف دول العالم

▪︎وعلينا جميعاً نحن المصريون وجميع الشعوب وذلك بمناسبة ذكري تعميد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام والتي تتوافق تلك المناسبة مع اليوم التاسع عشر من شهر يناير من كل عام ميلادي حيث تم تعميد السيد المسيح وهو شاب في هذا اليوم بنهر الأردن علي يد سيدنا يحيى بن سيدنا زكريا عليهما الصلاة والسلام والمسمي في الديانة المسيحية بالقديس يوحنا المعمدان وهو بن خالة السيدة مريم البتول عليها صلوات الله تعالي عز وجل ورضوانه

▪︎ويطلق أيضاً علي هذا اليوم أسماء عديدة أو متعددة منها الظهور الإلهي أوالعماد أو الدنح أوعيد الغطاس المجيد والعديد من المسميات الآخري حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

▪︎بتلك المناسبة العظيمه ولعيد الغطاس بعض الطقوس الخاصة والتقاليد الشعبية خاصة في مصر ويُعد هذا اليوم ثاني أعياد الكنيسة الأرثوذكسية بعد عيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام كما يُطلق عليه كما ذكرنا سالفاً من قبل العديد من الأسماء والمسميات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر عيد تعميد السيد المسيح وعيد الظهور الإلهي وعيد الابيفانيا وعيد اللقان وعيد برامون

▪︎كما يرتبط بعيد الغطاس أيضاً هذه الآكلات المصرية المتميزة مثل القلقاس والملوخية والويكة (الباميه) وكذلك تناول أعواد قصب السكر والبرتقال ويتهادي في هذا اليوم المسيحيين والمسلمين تلك الآكلات فيما بينهم

▪︎واُطلق عليه مسمى الغطاس نسبه لطقس المعموديه وهو احد اهم أسرار الكتاب المقدس الذي يقوم به الكهنه لكل طفل مسيحي ويحتفل المسيحيون بهذا العيد كان كذكرى لعماد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام بالتغطيس بحسب الإعتقاد المسيحي الارثوذوكسي على ايدي يوحنا المعمدان ويبدأ الإحتفال بإقامه القداس الالهي وترتيل بعض ايات الانجيل ورفع البخور ومن ثم مباركه المياه التي يتم الصلاة عليها وذلك رمزاً لمياه نهر الاردن ثم يبدأ الكهنه بالصلاة والتي تعرف بصلاه اللقان ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس صلاة العيد بالكنيسة المرقسيه وفقاً لعادته السنوية

▪︎كما كتب العديد من الكُتاب والمؤرخون عن تلك المناسبة ومن بين هرلاء كتب محمد بن أحمد بن إياس (1448-1523) في مؤلفه “تاريخ مصر” « إن نهر النيل كان يمتلئ بالمراكب والزوارق، ويجتمع فيها السواد الأعظم.. من المسلمين والنصارى، فإذا دخل الليل تُزين المراكب بالقناديل، وتُشعل فيها الشموع، وكذلك على جانب الشواطئ يُشعل أكثر من ألفي مشعل وألف فانوس، وينزل رؤساء القبط في المراكب، ولا يغلق في تلك الليلة دكان ولا درب ولا سوق، ويغطسون بعد العشاء في بحر النيل، النصارى مع المسلمين سويًّا،

▪︎ويزعمون أن من يغطس في تلك الليلة يأمن من الضعف في تلك السنة» عليّ بن الحسن بن علي المسعودي البغدادي (+957) في مؤلفه ” مروج الذهب ومعادن الجوهر”:
« ولليلة الغطاس بمصر شأن عظيم عند أهلها. لا ينام الناس فيها، وهي ليلة الحادي عشر من ” طوبه”. ولقد حضرت سنة ثلاثين وثلاثمائة ليلة الغطاس بمصر والإخشيد محمد بن طغج أبو بكر أمير مصر، في داره المعروفة بالمختار، في الجزيرة الرّاكبة للنيل، والنيل يطيف بها،

▪︎وقد أمر فأسرج في جانب الجزيرة، وجانب الفسطاط ألف مشعل غير ما أسرج أهل مصر من المشاعل والشمع، وقد حضر بشاطئ النيل في تلك الليلة آلاف من الناس من المسلمين ومن المسيحيين .. منهم في الزّواريق، ومنهم في الدّور الدانية من النيل، ومنهم على سائر الشطوط.. لا يتناكرون. كل ما يمكنهم إظهاره من المآكل، والمشارب، والملابس، وآلات الذهب، والفضة، والجوهر والملاهي، والعزف، والقصف.. وهي أحسن ليل تكون بمصر وأشملها سرورا، ولا تغلق فيها الدروب،

▪︎ويغطس أكثرهم في النيل، و يعتقدون أن ذلك أمان من المرض ونشرة للداء».
أحمد ابن على ابن عبد القادر المقريزي (1365-1442) في مؤلفه” الخطط والآثار، في مصر القاهرة، والنيل، وما يتعلق بها من الأخبار” « ويُعمل بمصر في اليوم الحادي عشر من شهر “طوبة”. وأصله عند النصارى أن يحي بن زكريا، عليهما الصلاة والسلام المعروف عندهم ” بيوحنا المعمداني” عمَّد السيد المسيح أي غسله في بحيرة الأردن. وعندما خرج المسيح عليه الصلاة والسلام من الماء اتّصل به روح القدس، فصار النصارى لذلك يغمسون أولادهم في الماء في هذا اليوم، وينزلون فيه بأجمعهم، ولا يكون ذلك إلا في شدة البرد. ويسمّونه ” يوم الغطاس” وكان له بمصر موسم عظيم إلى الغاية».

FB IMG 1642571813338 1

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock