الكنيسة تشارك أوقاف الأسكندرية بافتتاح مسجد العزيز الرحيم بالزوايدة.

كتب .. حماده مبارك

افتتح فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وفضيلة الشيخ عبد السلام رزق مدير إدارة اوقاف الرمل ، فضيلة الشيخ ياسر حبلص رئيس المساجد بادارة الرمل ، اليوم الجمعة ، مسجد العزيز الرحيم بالمراغي، تحت إشراف وزارة الأوقاف،جدير بالذكر ان المسجد مقابل لكنيسة السيدة مريم العذراء، وقد شاركت الكنيسة في بناء المسجد، ما يعكس علاقة الود والمحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري العظيم.

وقال وكيل وزارة الأوقاف، خلال الافتتاح، إن الكنيسة علقت لافتات تهنئة لإخوانهم المسلمين بافتتاح المسجد وترحيبا بالحضور، كما دخل القس روفائيل حلمي إلى المسجد لتهنئة الشيوخ والمصلين بافتتاح المسجد، في لفتة طيبة تعكس مدى تلاحم الشعب السكندري وتجذر الوحدة الوطنية فيه.

وعقب الافتتاح، حرص مسؤولو مديرية أوقاف الإسكندرية، على رد الزيارة للقس رؤفائيل داخل الكنيسة، حيث اصطحبهم في جولة إلى الكنيسة بالتزامن مع جمعة ختام الصوم المقدس الذي تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الأيام الجارية والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد يوم الأحد بعد المقبل.

ووجه الشيخ خشبة الشكر لكنيسة السيدة مريم العذراء والقائمين عليها لما بذلوه من جهد وما قاموا به من حفاوة الاستقبال وأكد أن مصر نسيج واحد ولحُمة واحدة وشعار أهلها الحب والمودة.

وثمن فضيلته جهود السادة الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن كما أثنى على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.

وفي سياق متصل، أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية تحت عنوان «أيام العزة والنصر في الشهر الفضيل»، بمتابعة وإشراف الدكتور عبدالرحمن نصر نصار وكيل المديرية الشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة والشيخ وسام كاسب مدير المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية بالمديرية.
وأكد الأئمة في خطبتهم، أن شواهد التاريخ في القديم والحديث تنبأنا بأن شهر رمضان هو شهر النصر والتمكين وشواهد ذلك كثيرة لا تخفى على أحد فإن جل معارك الإسلام المصيرية وقعت في هذا الشهر الفضيل بدأ ببدر التي أعز الله فيها أهل الإيمان وارغم فيها أنوف أهل الشرك والطغيان قال تعالى: «وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
وتابعوا: «مرورا بالفتح العظيم ومعركة حطين التي كسر الله فيها شوكة الصليبيين وقوفاً بعين جالوت التي أنقذت العالم من التتار والمغول وانتصار أكتوبر المجيد الذي أعاد للأمة مجدها التليد».