اليوم العالمي للمرأة: هو عيد المرأة وتكريمها”

بقلم ..كوثر احمد عبد الرحيم :

المرأه شمعه تضيئ لغيرها فلاتحلو الدنيا إلا بوجودها ولايكتمل جمال الحياة إلا بمشاركتها ولمستها ..
و هي نبع من الحنان الذي لا ينضب
ونهر من العطاء،الذي لا ينتهي وقلب ينبض بالحب والعاطفه الجياشة ..

فلابد من رعايتها..كما جاء ديننا الإسلامي الحنيف يدعوا إلى الإهتمام بها وبحسن معاملتهاو تربيتهاو رعايتها قد تدخلك الجنه
إذا أحسنت تنشئتها بالشكل الصحيح .

وكان آخر وصية لرسول الله في حجة الوداع قال عليه أفضل الصلاه والسلام.. استوصوا بالنساءخيرا .
إذن أن الإهتمام المرأه هو جزء من عقيدتنا ومن عاداتنا العربيه والإسلامية وليس بجديد على مجتمعنا..

إن لقيمة المرأة ومكانتها الرفيعة العاليه قد منح لها حقوق تناسب فطرتها وتحافظ علي كرامتها في مجتمعها ..
لتشارك الرجل بتناغم جميل في هذه الحياه .
وهناك نماذج عديده تأكد احترام العرب والمسلمين للمراه ومكانتها العاليه بالنسبة لهم .
ومن الامثله الرائعة للمرأة..
كليوباترا بعصر الفراعنة
و بلقيس حكمت مملكة سبأ
ثم جاء الإسلام اكد علي قيمة المرأه ومكانتها العاليه، ومشاركتها جنبا الى جنب مع الرجل..

ورسولنا الكريم هو النموذج الأمثل بحسن تعامله مع المرأة ويجب أن نحتذى به.
كان عليه افضل الصلاة والسلام الزوج المحب لزوجاته والأب الحاني لبناته ،والرجل الحكيم عند تعامله مع النساء وياخذ برأيهم

وهناك أيضا نماذج اخري عديده ومتنوعه عند العرب والمسلمين والعديد من النماذج المشرفة لدي العرب والمسلمين تأكد احترامهم وتقديرهم للمرأه .لا نستطيع سردها في مقاله .
ويعتبر مشاركة العرب والمسلمين بالاحتفال بيوم المرأه العالمي ما هو إلا تعبيرا عن مدي أهمية المرأه في المجتمعات العربي والإسلامي..