الكارت الرابح

بقلم / عوض عبد العزيز
رعاه الهمج صناع الأزمات والإرهاب ان اكتر مواد دستورهم قائمة علي احترام الدولة وكافه مؤسساتها وان البنود الدستورية التي تنص علي حريه التعبير مشروطة ولها بداية ونهاية حتي التظاهر كذالك واذا تعدي المتظاهر حدودة وتعدي علي الخطوط العريضة المرسومة علي الأرض في اقتحام المؤسسات السيادية يلقي حتفه وكل هذا مصيغ دستوريا ويدرس تعليميا والمعارضة هناك بنائة وتعمل علي إيجاد حلول حقيقية تمس المواطن مثل فتح مصانع وشركات ومناهل علمية وبحثية ورياضية الخ ، هناك الأحزاب قوية ورأسمالية وليست هشة وكلهم في الاخر إن اختلفوا وادعوا الإنقسام بدافع حرية الرأي إلا أنهم جميعا متوافقين ومتحدين علي سياسات الصهاينة والأمريكان العليا في اجتياح العالم الثالث وإعلان بداية التقسيم للدول تحت مسمي الشرق الأوسط الجديد وكل هذا سيتم بدافع دعم حرية التعبير وحماية الديمقراطية ومن أجل ذالك جاء الرئيس الذي يحمل لقب المحارب السعيد جو بايدن السياسي المخضرم الذي تربي في المطبخ السياسي الصهيوني هذا البايدن الأمريكي من ضمن من صنعوا تلك الإستراتيجيات الشرق أوسطية التي تهدف إلي انتهاء الحروب الناعمة والباردة وتحويل الشرق الأوسط إلي مسرح عمليات عسكرية وحقول تجارب كيميائية ونووية تحت غطاء الشعوب تريد
احذروا جو بايدن ومن ورائة أوباما وتذكروا دائما الصورة الوقحة والمرعبة في اقتحام جنكيز خان وهلاكوا الامريكاني البيت الأبيض والعبث بكل شئ وتذكروا ان هذة المشاهد تم تصويرها بجودة و بدقة عالية حتي تصلكم جميعا احذروا القادم من الفتن والانقسامات ولا تنساقوا وراء هذة الأحداث المصطنعة فلكل رئيس منهم دور يلعبة واستراتيجية صهيو أمريكية يعمل علي تحقيقها ، اتحدوا واصطفوا حول مؤسساتكم العسكرية داعمين إستقرار البلاد ، وان اختلفتم علي أداء أي مسئول حتي لو رئيس الدولة فإن اخطأ فلا تخلطوا الأمور حينها ولا تسمحوا لأي أحد مهما كان أن يحول العراك السياسي إلي ساحة القوات المسلحة وتصدوا وبحزم لمن تسول له نفسه التطاول على قواتنا المسلحة فتاريخها العريق كله قائم علي حماية الشعب المصري وانحيازها دائما إلي صاحب المرجعية الشرعية الدستورية للبلاد ألا وهو الشعب امتثالا منها الي تحقيق رغبات الشعب الشرعية وما ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ببعيد فلقد ضربت القوات المسلحة أروع الأمثلة في حماية الشعب من المعتركات السياسية والصراعات اللا إنسانية والي الآن تقوم بواجبها حيال القضاء علي أجندات دولية تحمل مصطلحات جهادية تكفيرية إرهابية في أكثر من إتجاه
القوات المسلحة المصرية هي( الكارت الرابح )في ظل كل هذة الصراعات السياسية والانقسامات الدولية هي الحصن الحصين وبر الأمان هي الدرع الواقي والسلاح الرادع ضد كيد الأعداء ، لأن واجبهم مقدس وهدفهم نبيل ومكافئتهم التي ينتظرونها الشهادة في سبيل الله دفاعا عن الكرامة ووحده الشعب وإستقرارة وسلامة أراضية
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من كل سوء