شمس المجرة.
فتحي موافي الجويلي
كل الذى نرآه بالسبات احلام…حلم وليس خيال
شعاع يضيئ الطريق
لا نستبعد له بالحياة وجود
لم يرتقى بنا للصفه أوالضمير
دعوني بشعورى اختال
لأتبين الواقع من الخيال
اسالوا نبضي
فهل هو ضعيف
هل هو خوف أم فرح أم نبض يغيب
ارانى من الاحلام غريب
قريب منى ولكنه بعيد
دعونى اهمس لنفسى لعلها تستجيب
دعونى أجوب فأدور بالعقل والروح
أرى الامل بعدى يحين
ولكنى لا احتمل التأخير
لذا سأسابق عقلى لأقترب
منه ..لعله يختلط پي..
لأرى بعد.ظلام مرير
نور وضياء ينير
فهل الجهل قاتل وجريح
أبرياء يموتون
وأمهات ثكلي يصرخون
أجنة تسمع الصراخ فتموت
وضمير يسمع النداء فيتوب
وجبل يستوي بالارض
ويدك.لصوت المظلوم
ما ذنب من يصرخون ويتوجعون
ما ذنب التراب أن يظل حزين
ما ذنب العيون أن تضر فأصبح ضرير
ما ذنب الإبتسامه عن الوجوه تغيب
ما ذنب الروح أن تخرج ولا تعود
يا فؤادى آياك من صحوة الضمير
كم إنكسرت ودمرتك الظنون
كم.نزفت ..والجسد لم يموت
يا نفس كم تظنى ظن السوء
ويغيب عنك الحق والنور
وتعبثى بالظلام خوفا وجوع
من غيبني عن الحياة والوجود
ومن نزعني من جسدى
وتركني وحيد..
اصبحت عن جسدى غريب
ساطاردك.بالخيال
ساقتحم العقل والنفس وأغوص
ساكشف كل ما فيك من عيوب
سأعريك.امام.الجسد والعيون
ساجعلك عبرة للغابرين
وجنه لا نار للحواس واليقين
سانزع منك كل ما يسئ
للجسد. والروح
وساعود لاحلم وأتخيل
وساطوف البدن والملكوت
ومعي الحواس والنبض
والشعور
ساتواجد وسأعيش
واحيا دون خوف..
فتحي موافي الجويلي
١٠/٢/٢٠٢٠