كالعادة فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار
كتبه صالح عباس
تم بالأمس منافشه مشروع قرار يدعوا بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزه وتم موافقه 13دوله وامتناع بريطانيا عن التصويت واستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقد المسمي بالفيتوا ليفشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار فيوضع هذا المشروع في ادراج المجلس ولكن ما هو حق الفيتوا والاجابه علي هذا السؤال أنه عقب انهيار عصبه الأمم تم إنشاء منظمه الامم المتحده عام 1945وفي ميثاق التأسيس تم منح. خمسه دول هم امريكا وفرنسا والصين وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والتي تمثله روسيا الان حق الاعتراض علي قرار ولا يتم نفاذ هذا القرارالا بمواقفه تلك الدول الخمس
وبالرجوع الي الامس فقد استخدمت امريكا هذا الحق في منع اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزه بين كيان محتل عنصري بل ممثل لأبشع درجات التمييز العنصري حتي بين مواطنيه لتثبت أمريكا للعالم كله أنها اكبر راعي للإرهاب في العالم بل وسيتم بيع 145الف قذيفة لإسرائيل لتستخدم في قتل المدنيين الأبرياء حيث أن إسرائيل تعاني من نقص في الذخيره حيث أنها قامت بإغراق غزه بالالاف الأطنان من المتفجرات بمختلف أنواعها حتي القنابل الفسفور يه وقنابل الدخان تم القاء ها في غزه حتي مباني الأونروا لم تسلم من ذلك وكانت تبريرات ممثل راعي الارهاب العالمي أنه لا يمكن التصويت لقرار لا يدين إرهاب حماس ضدد المدنيين إلا. يعلم هذا أن شهداء غزه فاق 17الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء أليست سياسه التجويع وانتهاك الحرمات والأرواح هي تجسيد للاهارب إلا يكون اعتقال مدنيين وتجريدهم من ثيابهم واقتيادهم الي الشاطيء عراه مع بروده الجو القارص نوع من الارهاب أليس منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين إرهابا أليس قصف المدارس والمستشفيات إرهابا
وصدق وصف أطباء بلا حدود الفيتوا الأمريكي بأنه قرار ضدد الانسانيه
وتثبت الأيام أنهم لن يستطيعوا تصفيه القضية الفلسطينية ولن يتم القضاء علي مواطنيها وإن قريبا ام بعيدا سيتم تحرير الاقصي وفلسطين
زر الذهاب إلى الأعلى