نص كلمة سفير الأسرة العربية امام منتدى الاستثمار العربي الأول بدبي
كتب – علاء حمدي
إنطلقت اليوم فعاليات منتدى الاستثمار العربي الأول و الذي أقيم في فندق رافلز النخلة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تناول المنتدى آليات تفعيل الاستثمار العربي المشترك في المجالات المختلفة ، وذلك بحضور و مشاركة نخبة من رجال الاعمال المصريين والعرب والهيئات والمؤسسات والشركات العربية .
وقد القي سعادة المهندس فتحي جبر عفانة سفير منظمة الأسرة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار العربي الأول بدبي والذي جاء فيها التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم .. و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين ، سيدنا محمد و على آله وصحبه اجمعين . .. أصحاب المعالي والسعادة، الإخوة و الأخوات .. الحضور الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكافة القائمين على هذا المؤتمر الهام والنوعي على مستوى المنطقة بأكملها، نظراً لما يحمله من عناوين ورسائل وأهداف مهمة واستشراف للمستقبل.
إن الاستثمار العربي يعتبر جزء رئيسي من منظومة الاقتصاد ومحرك لعجلة التنمية، لذا كانت المشاركة في وضع أسسه مسؤولية الجميع من وزارات معنية وجهات ومؤسسات وشركات.
وها نحن اليوم نتطلع لكشف الستار عن هذه الأسس، من خلال خبرتنا الممتدة لسنوات في قطاع البناء والمقاولات وريادة الأعمال، ومن ذلك: مواكبة التكنولوجيا، ونقل التجارب الناجحة، والتركيز على الاستدامة والابتكار.
كذلك دراسة الجدوى بشكل صحيح، ومعرفة آليات تجنب المخاطر، ووضع الحلول لأي عقبات متوقعة.
ومن أهم قواعد الاستثمار الناجح التي وضعها الخبراء والمختصون:
– اختيار فريق متعدد المهارات والمواهب ويعمل بكفاءة عالية.
– المرونة والانفتاح والتنويع في مختلف أنواع الاستثمارات بعبارة أخرى “لا تضع البيض في سلة واحدة”
– الابتعاد عن السلبية والنظرة غير الإيجابية
– التفكير خارج الصندوق.
– الاستثمار في المناطق الواعدة واقتناص الفرص
– التحلي بالصبر وبُعد النظر فالمستمثر الصبور أوفر حظاً من المستثمر العجول
– فهم المجال الذي ستقوم بالاستثمار فيه، والاستعانة بالاستشاريين وذوي الاختصاص كلما تطلب الأمر، فما خاب من استشار.
إن الاستثمار العربي المشترك يجب أن يقوم على اتفاقيات استراتيجية تبدأ على نطاق الدول، ثم المؤسسات والشركات الكبرى، في خطوة لتعزيز سبل التعاون وتحقيق نتائج تفوق التوقعات.
أقترح أيضاً بأن يكون هناك كتاب تحت مسمى “التجارب الناجحة على صعيد الاستثمارات العربية” يتناول مضمونهُ الحديث عن نماذج مشرفة لشركات ومؤسسات استطاعت أن تحدث فارقاً في الدول والمناطق التي عملت بها.
اليوم، وفي هذا الحدث المميز، لا بد أن نقدم الشكر لدولة الإمارات على دعمها للمستثمرين العرب وتقديم التسهيلات لهم، وإطلاق المبادرات الملهمة مثل إقامات المستثمرين والإقامات الذهبية وغيرها من المبادرات.
أكرر شكري لكافة المنظمين والقائمين على هذا المؤتمر، ونأمل أن تكون مخرجاته بمثابة مرجعية للمستثمرين العرب على كافة تخصصاتهم ومجالاتهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ويهدف المؤتمر إلى توفير بيئة حاضنة للمستثمرين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال تأمين وتقنين عمليات استثمارية وتجارية تقوم على المصالح المشتركة بين جميع أعضاء النادي من أجل تسليط الضوء على أهم الدوافع والسياسات الفعالة لجذب الاستثمار .
زر الذهاب إلى الأعلى