احذري.. المرأة قد تدخل النار بسبب كلمة كتب – محمد عصام مصيلحي نشر الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: إن هناك نوعا من النساء كلما تحدث معها زوجها تطلب منه الطلاق، ولا تدرك أن هذه الكلمة تجعلها لا تشم رائحة الجنة ومعنى لا تشم رائحة الجنة أي لا تدخلها إلا بشرط.
وأكد الدكتور الشرقاوي، مشروعية الطلاق، فيجوز للرجل أن يفارق زوجته لأي سبب من الأسباب، ويجوز للمرأة أن تطلب الطلاق، لكن لو لم يكن هناك سببا ولا داعيا، وكان الزوج قائما بواجباته بما يرضي الله، فتطلب منه زوجته الطلاق دون سبب فتكون فى هذه الحالة آثمة ومعاقبة عند الله سبحانه وتعالى، إلا إذا تابت وأنابت وعادت لله تعالى.
واستدل الدكتور الشرقاوي على صحة كلامه بحديث الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: “أيُّما امرأةٍ سألَتْ زوجَها طلاقَها في غيرِ ما بَأْسٍ ؛ فحرامٌ عليها رائِحَةُ الجنةِ”.
لهذا فإن المرأة عليها أن تعلم أن الزواج ميثاق غليظ لقوله تعالى { وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا } فوجب عليها أن تحسن التعامل مع الزوج بأن تتقي الله عز وجل فيه ولهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أيما امرأةٍ ماتت وزوجُها عنها راضٍ دخلَتِ الجنَّةَ”، وكذلك الزوج يجب عليه أن يراعي حق زوجته في أن يكون عليها أمينا وحارسا وتقيا ومعطيا وكريما
يوفر لها الحياة الكريمة وهي توفر له الجو الآمن، حيث قال المولى عز وجل {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ}، فالزواج في الإسلام له حرمة وكرامة وقداسة تحيطه من كل جانب وكلًا منهما عليهم حقوق وواجبات تجاه الآخر.