سقوط شبكة ١١/ ١١
إنه اليوم وهو يوم العزه والفخر والكبرياء والنصر لمصر.
بقلم الكاتب الصحفى /فؤاد غنيم
اولاً:ما معنى ١١ / ١١ ولماذا إختيار هذا اليوم
ليعلم الجميع انها تجسيد لشعار رابعه بالاربع أصابع فهو ليس إختيار عشوائي من خونة الخارج والداخل والذين يعملون لحساب الجماعه الإرهابية وأجهزه المخابرات البرطانيه والأمريكيه
وزعيم هذه الشبكه هو شريف عثمان وهو ضابط فى الجيش المصرى أرسلته القوات المسلحة المصرية فى بعثه عسكريه إلى أمريكا عام ٢٠٠٣ لتلقى شهاده عسكريه مرموقه وبعد أن أنهى الدوره رفض العوده وتزوج أمريكيه وظل يخدم جهاز المخابرات الامريكى طوال هذه الفتره فى خيانه عظمى غير مسبوقه
وتمكن أجهزه الأمن المصريه بمختلف التخصصات من إلقاء القبض عليه منذ يومين .
وعندما تم القبض عليه لمحاكمته إنسحب باقى أعضاء الشبكه من دعوة هذا اليوم بعد أن ملاؤا الدنيا صخب حول هذا اليوم وكانوا يؤكدون أن النظام سقط بالفعل وكانوا يرتبون لما بعد السقوط
وباقى أعضاء هذه الشبكه العميلةو اللذين باعوا الوطن والشعب المصرى والعربى بحفنة دولارات وهم معروفين لدى أجهزة المخابرات والأمن.
النصاب والخائن محمد على و الخائن اسامه جاويش و معتز مطر ومحمد ناصر ونرمين عادل هؤلاء هم العناصر الأساسيه لشبكة ١١/ ١١ وغيرهم الكثير .
ثانياً:
مايحدث من هؤلاء الخونة لن ينتهى فقد تكررت هذه الدعوات كثير خلال السنوات الماضيه وكلها فشلت ورغم فشلها فى الماضى والحاضر والمستقبل فقد وجب وضع حد لهؤلاء لان الدوله والمجتع عرف طريقه نحو البناء والتقدم فى جميع المجالات واخذت الدولة خطوات قوية فى طريق التقدم وحتى لا تتعطل او تتأثر ولا بشئ بسيط مسيرة العمل والبناء وجب علينا وأد هؤلاء الخونة ولذلك
لابد من القبض على جميع الخونة الهاربين ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العُظمى
حفظ الله جيش مصر العظيم وأجهزة المخابرات وجهاز الامن
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
