مقالات

حقد وحسد

كتبه صالح عباس حمزه
التعاملات بين الأفراد عملية معقدة جدا وكمياء العاطفه بين الأفراد معقدة أكثر وأكثر تحكمها التعاليم الدينية وسلوك الفرد الذي يكون نتاج طبيعي لمدي فهم ذلك الشخص لدينه ومدي تأثير الوازع الديني له في سلوكه وشخصيته وبيئته آلتي يحيا بها
فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول حب لأخيك ما تحب لنفسك وصحابته الاجلاء كانوا يؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصا ولكننا اليوم نعيش زمننا لا يعرف إلا المصالح الشخصية لكل فرد وكل شخصا منا برفع شعار أنا ومن ورائي الطوفان والمشاعر الانسانيه تتواري خجلا حتي لا ينظر إلي صاحبها نظره ضعف
فتجد نفسك محاطا بجبالا من الحقد المقرون بالحسد عندما يختصك ربك بنعمه ما وتجد كثيرا ممن حولك يتمسحون بك لكي ينالوا جزء من النعمه الموهبه لك من ربك وهم يخفون مشاعر ملتهبة نحوك لو خرجت لاحرقتك فلقد جعل الله لكل شيئ سببا ولقد جعل للرزق أسباب وطرق يجب ان نسلكها لكي نحصل علي هذا الرزق فالعمل الجاد والدؤب أول الطرق للحصول علي الرزق الوفير وقبل ذلك التوكل علي الله فتجد أناس يجلسون علي المقاهي ليل نهار ينعون حظهم وعسر حالهم ينتظرون الرزق لياتي إليهم وهم يشربون الشاي والقهوة ويلعبون الدومنه والشطرنج والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضه ولا يكفون عن إضمار الحسد لكل من انعم عليه من حولهم ويحاولون التحرش باصحاب النعم بغيه الحصول على جزء من تلك التعمه ولكن محاولتهم تلك غالباً ما تبوء بالفشل لأن من يواصل العمل ليلاً ونهار ا لا يترك نتيجه تعبه الأخريين
وقانا وإياكم تلك الأمراض البغيضه ومتعنا ربنا بما وهبنا من نعم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock