كتب على العشرى
صورة لها الف معنى ومعنى بكاء ناصر
بعد انتهاء المباراة القوية المعادة بين
الكبيرين قاهر الكبار وعاشق النهائيات
وحصد الألقاب فريق كفر عبد المؤمن مع
العنيد القوى صاحب الخبرة والباعة
الطويل فى عالم كرة القدم فريق محل
الدمنة ،،
المباراة فى دور الثمانية والفائز يصعد
إلى المقعد الرابع فى قطار دور الأربعة
قبل النهائي
حكم اللقاء المخضرم ك محمود صبرى
ساحة وحكم خطوط ك تامر محمود
الاجواء فوق الممتاز وفى درجة حرارة
معتدلة وجماهير هى الأولى لعشق كرة
القدم ومحبة لقاهر الكبار ،،
البداية ،،
من اللحظة الاول أدرك الجمهور بحلوة
المباراة كرة هنا وهناك ومع كل فرصة
لفريق محل الدمنة تنخفض دقات قلوب
الجماهير وعلى رأسهم ناصر اسماعيل
وتعلوا اهات الجماهير مع كل فرصة
لقاهر الكبار مباراة من العيار الثقيل دربى
،، اهلى وزمالك ،، ريال مدريد
وبرشلونه،، الاتحاد والهلال السعودي ،،
مباراة لم تشعر بالوقت متعة فى فنون
كرة القدم وكل فريق قدم بلا محالة
والمباراة لم تخرج ومازالت فى الملعب
بين الشوطين كالعادة نزل ناصر
اسماعيل اجتماع فى وسط الملعب
وتحدث مع الفريق وحثهم على بذل
الجهد فى الشوط الثاني على نفس النهج
ومتعة اللقاء يقترب الوقت رويدا رويدا
ليحتسب الحكم دقيقتان وقت بدل ضائع
وفى اخر دقيقة ونجمة منظمة من فريق
الكفر وجميع الفريق داخل منطقة الجزاء
محل الدمنة وكانت الصدمة التى كادت
تقضى على امال الجماهير قطع الكرة من
الكفر ونجمة مرتدة انفراد تام من نصف
ملعب محل الدمنة وهنا صمت الجميع
وتوقفة القلوب للحظات عن النبض وفى
لحظة تصدى الحارس العملاق للكرة
ببراعة فائقة وعودة الروح إلى الجماهير
الغفيرة ليطلق محمود صبرى صفارة
النهاية ليحتكم الأمر إلى ضربات الجزاء
الموجعة لعب الفريقين ثلاث ضربات
وثلاثة واحرز كلامنهم وأصبح ضربة
وضربة ليتصدى حارس الكفر وياتى
الدور على العملاق الشاب نجم من نجوم
الفريق احمد هشام حمل كبير ومسوؤلية
فى تلك الضربة لتسكن الكرة الشباك
ويحمل على الأعناق وهنا ينفرط ناصر
فى البكاء ويصعد قاهر الابطال إلى
المقعد الرابع والدور قبل النهائي
