محمود سعيد برغش
فأن اول حالة قتل حدثت في البشرية هي بين أخوين من أبناء نبي وهم هابيل وقابيل وكانت أول جريمة قتل تحدث في التاريخ ، لكن بعد ذالك توالت الاحداث
و سمعنا ورأينا في الأيام ألاخيرة بحالات قتل مختلفة فعلي سبيل المثال وليس الحصر. أخ يقتل أخاة بسبب الميراث والاختلاف علي الاموال ، أو أبن اخ يقتل عمة بسبب منعه من الميراث بعد موت أبيه، وايضا زوجة تقتل زوجها وفي بعض الاحيان تقتل أبنائها ايضا .
وهنا في حالتين، الحالة الاولي وهي خلاف بين الزوجين وأشتد الخلاف حتي قتل أحدهم الاخر، ومن الممكن الحاقة بالابناء ، وهنا خروج صريح عن الدين مهما حدث إختلاف أو إتفاق فهناك أمور مشروعة للحل أو الانفصال، مع الاحتفاظ بحقوق الطرفين، اين هو مكانة الاسرة واين بناء عائلة جديدة واين مشروعية الزواج
تؤكد أكثر من آية في القرآن الكريم ان تعامل الزوج مع زوجته يجب ان يكون في اطار المعروف, وتكرر ذلك في اثنى عشر موضعا من القرآن الكريم منها: يقول تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) (فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)
وحالة أخري وهي في حالة تدخل العشيق
وهنا عندما تسمح الزوجة بدخول رجل أخر في حياتها عن طريق الزني، وهنا تبحث عن أسباب وهمية هي من اقنعت نفسها بها وهو كرة الزوج. أو عدم الاهتمام أو زواج كان بالاكراه أو ماشبه ذالك، فهنا يقرر العشيقين التخلص من الزوج وتقطيعة والتخلص منه في إي مكان حتي تبتعد عنهم اي شبهات، وممكن ايضا التخلص من الابناء باي طريقة كانت كل مايشغلهم هو التفرغ لبعضهم
قال تعالى. وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾
أين هو دور الام الذي اذعتدتها اعتد شعبا طيبة الاعراق
هل هذه الام وامثالها تكون الجنة تحت اقدامها ولا لاتشم رائحتها، يكون الطّلاق مباحاً عند الحاجة، أي إذا أراد الزّوج طلاق زوجته بسبب سوء خُلقها، أو سوء عشرتها، أو بسبب كراهته لها، وكذلك إذا تضرّرت الزّوجة من بقائها مع زوجها أو كرهته لكن لا تخدعه في مخدعة وتقتله غدرا حتي تتمتع بالزني فهي ليست أم ولا تنفع ام ولاتشم رائحة الجنه
اذا كرهت الزوجة زوجها عليها بالطلاق بالمعروف
اما الانتحار فلة اشكال عدة ومنها قتل النفس.
فإن قتل النفس بغير وجه حق، من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى الله تعالى عنه في كتابه فقال:وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الإسراء:33].
وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات…- وعدَّ منها-… قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
فمن قتل مسلماً متعمداً قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله:وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء: 93].
والواجب على من قتل المسلم هو القصاص إلا أن يعفو أولياء القتيل، أو يقبلوا بالدية، وإن كان القتل خطأ أو شبه عمد فإن الواجب الدية، والكفارة، وهي: تحرير رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، قال تعالى:وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء:92].
والله أعلم.
فإذا وضعت حول جسدك متفجرات وذهبت لتقتل واعتقدت انها شهادة فانها ليست بذالك وانه انتحار ومكانك النار ومن يضحك عليك بان لك مرتبة في الجنة فابشر بمعدك في النار
وقتل الأبرياء والانفس بغير حق والعزل والنساء والشيوخ والاطفال فهذة جريمة يعاقب عليها الله سبحانه وتعالى
وليس جهاد بل شقاء وعذاب لك
زر الذهاب إلى الأعلى