متابعة//هيثم السنارى
أبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الكلسيّ، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه.
يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، ويعد أبو الهول أيضاً حارساً للهضبة. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متر طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الملك خفرع (2558 ق.م -2532 ق.م)، باني الهرم الثاني في الجيزة.
رأس أبو الهول.
ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجراً قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول.
الاسماء
من المستحيل تحديد الاسم الذي أطلقه بناة أبو الهول على تمثالهم، حيث لا يظهر تمثال أبو الهول في أي نقش معروف لـ المملكة المصرية القديمة ولا توجد نقوش في أي مكان تصف بنائه أو الغرض الأصلي منه . في المملكة المصرية الحديثة يتم تبجيل أبو الهول باعتباره الإله الشمسي حور -إم-أخيت ((بالعربية: حورس في الأفق) ، (بالقبطية: ϩⲁⲣⲙⲁϣⲓ) ، (بالهيلينية: هارماشيس).
الاسم الشائع الاستخدام “سفنكس” أُعطي له في العصور الكلاسيكية القديمة ، بعد حوالي 2000 عام من التاريخ المقبول عمومًا لبناءه واسم سفنكس هو إشارة إلى سفنكس الوحش الأسطوري اليوناني مع رأس إنسان أو صقر أو قطة أو شاة وجسم أسد بجناحي نسر. (على الرغم من أن أبو الهول الكبير، مثل باقي تماثيل أبو الهول المصرية الأخرى، له رأس رجل وليس له أجنحة مثل سفنكس اليوناني). تأتي الكلمة الإنجليزية سفنكس من الكلمة اليونانية القديمة سفنكس، على اسم الكائن الأسطوري اليوناني.
زر الذهاب إلى الأعلى