القاهرة – شبكة أخبار مصر
المتحف المصري هو أحد أكبر وأهم وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب العاصمة المصرية «القاهرة» بالجهة الشمالية لميدان التحرير.
وهو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم.
وأهمية هذا المتحف الضخم تأتي مما يقتنيه من آثار مصر القديمة والخالدة..
وبالرغم من ضخامة المبنى وفخامة ما يقتنيه من آثار وأهميته داخليا وخارجيا إلا أن عدم الاهتمام به وعدم الاكتراث بزائريه عامل طرد السياح المصريين قبل الأجانب.
فالمدهش والمخجل أن المتحف المصري لا توجد به أي تهوية لا مراوح ولا تكييفات، مع شدة حرارة الجو مما يصيب الزائرين بالاختناق داخل قاعات المتحف..
فهل يكون هذا هو حال الزوار المواطنين والسياح الأجانب الذين قرروا زيارة المتحف المصري للاستمتاع بالآثار المصرية الرائعة والعجيبة.
شيء غريب فعلا أن يكون هذا هو حال متحف من أكبر المتاحف العالمية.
فكيف ننادي ونشجع السياحة الداخلية والخارجية ولم نهتم بجوانبها وأماكنها ومزاراتها وزائريها.
أين وزارة السياحة من هذا؟ هل تعلم الوزارة ما يعانيه السياح من زيارة المتحف المصري أم لا ؟
فإن كانت الوزارة تعرف وتسكت على هذا فهي مصيبة وإن لم تكن تعرف فالمصيبة أكبر.
