بقلم /أمينة عليوة
شبكة أخبار مصر
هل يعقل أن نجمع تبرعات لقاتل منزوع الرحمة لجريمة بشعة بكت فيها السماء وأهتز لها عرش الرحمن ،وغضبت منها الملائكة وجميع خلق الله من دابة وبشر وجماد ،، جريمة ليس لها اى صفة أو مسمى،،
نجمع تبرعات ليحصل القاتل المجرم على حريته أو ليخفف عنه الحكم ويعيش بين جدران سجن ربنا ينعم فيه ولو بقسط من الراحة ،،فى حين اهل القتيلة ذهبت عنهم الراحة للابد،،اى عقل واى منطق يطلب ذلك ، تبرع بخمسة مليون جنية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى نمر بها ،،من أجل ماذا ؟؟؟
،من أجل مجرم ،فاسق ومعدومى الضمير ،قام بجريمة بشعة اهتز لها عرش الرحمن ،تحت مسمى الحب أو الحقد أو الغيرة ،كلها أمور غير مبررة لجريمتة البشعة،،وبكده نطالب بجمع تبرعات ،عشان نزيد من الجرائم ،ف المستقبل ونعطى لكل شخص مبرر لفعل جريمة مماثلة،ونشجعة بوقوفنا جنبه ،،افعل ماتشاء هنكون معاك بقلوبنا وبتبرعاتنا ،،ليه ؟ ،عشان نحقق أعلى مشاهدات ونحقق من وراها أعلى ارباح مادية ملوثة بالدماء وعلى حساب مشاعر الناس وأوجاعهم وعلى حساب جريمة قتل بشعة اهل نيرة مش هينسوها ولا هينسوا تفاصيلها مدى الحياة خاصة الام اللى النوم وراحة البال إتحرمت عليها إلى أن يتوفاها الله ،،،ينبش قبرها ،،تارة نتكلم عن ملابسها ،وتارة أخرى نتكلم عن حريتها وعملها وتارة نخوض فى سيرتها ومايحدث بينها وبين القاتل عن علاقة كانت تربطهم،، ليه ننظر للأمور بسطحية وذنب نرتكبه ،،ليه ماننظرش لما تركته الجريمة البشعة وما تركته لنا من رعب وخوف من مصير مجهول لأى علاقة حتى ولو بريئة،،، اليس كل ده إفتراء فى حين إنها ذهبت لخالقها،ولن تعود ،،ذهبت لمكان ومكانة أعلى وأفضل ،،،ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ده
لو كده صحيح وهتجمعوا تبرعات بالفعل ،
ياريت التبرعات دى تتوزع بالمستشفيات
/صدقة جارية على روح الشهيدة نيرة،
/ صدقة للقاتل لعل وعسى ربنا يغفر له جريمته البشعة المنزوعة الرحمة والضمير
مليون / مستشفى أبو الريش للاطفال
مليون / مستشفى بهية
مليون / مستشفى 57357,
مليون / مستشفى الحروق
مليون / مستشفى مجدى يعقوب،،
وبكده جزاكم الله خير،،يمكن ربنا يغفر لنا الزلات والهيافة والتفاهة،،،
انتو عايزين جنازة وتشبعوا فيها لطم على حساب أوجاع الناس ،،،
اسأل الله لكم الرحمة والمغفرة وللشهيدة الجنة وأن يمن الله عليها بنعيم الأخرة مع الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،،ذلك خيرا من الدنيا وما فيها من تفاهات وذنوب ومعاصى وان يعافينا الله ويعفو عنا من فواجع الابتلأت والأقدار،،
زر الذهاب إلى الأعلى