بقلم/ مرفت عبد القادر
اذا جلست بنفسك علي قمة الحياة فاعلم انك ستقود وتعيش حياتك بطريقتك انت لماذا ترضي ان تكون درجة ثانية اعظم الامراض النفسية والعصبية والعضوية سببها انك رضيت ان تكون درجة ثانية الكثير يشكوا من صدمات الحب والمشاعر ويقول ان الدنيا ليس بها امان هذا حدث لك لانك رضيت ان تكون درجة ثانيةالكثير يشكوا ويقول الدنيا ليس فيها اخلاص والاشخاص غادرون ولا احد يستحق ان تقول ذلك لانك رضيت ان تكون درجة ثانية يقول الله عزوجل في كتابه الكريم ولقد كرمنا بني ادم اذا لماذا تتنازل عن قوتك الداخلية لماذا ترضي علي نفسك ان تكون مجرد بديل ودرجة ثانية اصنع لنفسك طريقا ومستقبلا ولا تقول لا اعرف اصنع لنفسك ابتسامة تجد فيها الحياة حتي ولو كنت لاتجدها واعلم ان حياتك لاتتحسن بالصدفة وانما تتحسن بالتغير والارادة والتقدم للأمام احذر البرمجة السابقةلانه من ضمن التحديات اللي ممكن ترجعك خطوات للخلف هيا البرمجة السابقة وهي طريقة البرمجة التي تبرمجت عليها من المحيط الاجتماعي الذي عشت فيه عندما اثروا فيك تاثيرا سلبيا وتركوا فيك ذكريات مؤلمة تمنعك من ان تعيش حياتك كما تحب وبالطريقة التي تريدهاواعلم انك لا يمكنك ان تعيش حياتك الان الا اذا تجنبت وابتعدت عن هذه البرمجة السابقة أترضي لنفسك ان تركب سيارة يقودها صاحبها وهوا ينظر الي الخلف اكيد لاترضي لانه حتما سيصتدم بالحوادث كذلك انت اذا لم تتخلي نهائيا عن البرمجة السابقة التي يختزنها المخ فحتما ستصتدم بالواقع واعلم ان المفاتيح القديمة لا تفتح الابواب الجديدة اعلم انه لا يمكنك تغير اي شيء في حياتك الا اذا تعلمت ان تقول لا ومتي تقول لا لاتسيطر علي تفكيرك وحواسك الداخلية وقرارك الداخلي وهي ان تقول لا لكل ماضي مؤلم لم تجد فيه نفسك ان تقول لا لذكريات مؤلمة كلما تذكرتها ذرفت دموعك وفاضت ان تقول لا لكل من يستغلك ويستهلك مجهودك وطاقتك ان تقول لا لكل تجربة عشتها ولم تعطيك ما كنت تتمني ان تقول لا لكل قصة عشتها وصدمت منها ان تقول لا لكل من يشكك في نفسك مرة اخري وقل شكرا لمواقف ايقظتني وجعلتني احيا من جديد قل شكرا لمواقف ودروس لم تكن في الحسبان واعلم ان الابتسامة لاتمنعها الظروف ولكن تمنعها الارادة والاصرار الي التغير والتقدم للامام
زر الذهاب إلى الأعلى