كتبه صالح عباس
هنآك ومنذ زمن بعيد كان العرب عبارة عن قبائل متناحرة علي أي شيئ حتي وان كان بئر ماء وكانت تشيع بينهم أخلاقيات أقل ما يقال عنها قمه في السوء وكانت الأصنام تعبد فيها من دون الله والقوي فيهم يجور علئ الضعيف ويمارسون كل انواع المجون وتجاره الرقيق من انجح انواع التجاره عندهم وفي ظل تلك الظروف الصعبه ولد طفل يتم الأب جده عبدالمطلب وعمه أبوا طالب. أمه امنه بنت وهب وهي من بني النجار في يثرب وابوه فبد الله بن عبد المطلب وسمي هذا الطفل بمحمد ليحمده من في الارض ومن في السماء ومن نظره سريعه نجد أن هذا الطفل عظيم النسب لأن أبوه من أسياد قريش وأمه حكت عن معجزه ولادته وحمله فلم تشعر بألم في حملها اوعند ولادته وبعث بهذا الطفل الي سيده عجوز لتقوم بارضاعه هي السيده حليمه السعديه وهي تحكي عن الخير الذي حل علي قبيلتها بمجرد أن وطئت قدم محمد هناك ثم رجع الي قبيلته مره احري ويعرف عنه الشجاعه الذكاء ولقب بالصادق الامببن وكان عازفا عن كل انواع المجون ومنها عباده الاصنام ومتعبدا في غار حراء حتي أتاه الوحي وبعث للناس جميعا داعيا إلي عباده الله وحده لا شريك له وعزب وحوصر وقوطع هو وأصحابه وهاجر الي يثرب لتسمي بالمدينة المنوره وهناك يقيم نظام اجتماعي يؤخذ به حتى الآن حيث اخي بين المهاجريين والأنصار وارسي مبدء الشوره بينه وبين اصحابه وهوما يسمي حاليا بالديمقراطيه وشجع علي العمل وكان قد وه حيث كان يحمل علي كتفه الكريمه ما يحمله أصحابه لبناء مسجد قباء وحرر العبيد فالناس أمام الله سواء لأ فرق بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح وبدأت المعارك الحربيه بينه وبين قريش سواء بدر أو أحدا و الأحزاب حتي فتح مكه ولم يقوم النبي بالاقتصاص لتفسه ممن اذوه واخرجوه وعفا عنهم ومن بعده أكمل أصحابه نشر الدعوة حتي قضي علي الروم وفارس واقيمت دولتهم التي سادت الدنيا كلها تقريبا وهذا جعل الغل والحقد الأسود يكمن في قلوبهم حني الان ومع ضعفنا وهواننا أصبح التطاول والإساءة الي النبي الكريم سيل لا ينقطع ولكن لن يستطيعوا أن ينالوا الا الحسره والكيد في نحورهم
زر الذهاب إلى الأعلى