كتب – علاء حمدي
اشاد برلمان الشباب الأفريقي برئاسة الإعلامي فادي ماهر وبالأصالة عن ممثلين ل55 دولة أفريقية بزيارة رئيس الاتحاد الأفريقي السنغالي ماكي سال لدولة روسيا الإتحادية ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ظل العلاقات التاريخية الثمرة بين دول القارة السمراء وموسكو .
وأعرب البرلمان عن سعادته بهذه الزيارة التاريخية والتي تعكس مدي قوة ومتانة العلاقات بين بلداننا الأفريقية وروسيا الاتحادية لافتا إلى إسهامات موسكو الفاعلة في تحقيق الاستقلال ونيل الحرية لكثير من دول القارة في ظل تكالب الغزاة علي ثرواتها وتفكيك وحدتها والنيل من استغلالها.
وأشار البرلمان الأفريقي الي أن القوي الكبري التي لا تريد سلام واستقرار بالعالم وأمن وازدها وتؤجج الصراعات بالعالم عليها أن تعي أن الخطر محدق بالجميع وسيظل العالم يعاني تدهورا إيذاء هذه السياسة .
وأضاف البرلمان بأن دول القارة السمراء دائما ما تقف في وجه الاستدمار والتهديد والضغوط المستمرة من أوروبا والولايات المتحدة لتفكيك بلادنا وجعلها ساحة للحروب والفقر وتفشي الأمراض بالإضافة الي محاولات شتي للوقيعة بين أبناء القارة الواحده بالإضافة إلي محاولة زعزعة العلاقات الأفريقية الروسية بطرق عدة والتي ستبوء بالفشل .
ودعا البرلمان دول القارة السمراء الي ضرورة التكاتف والتعاون فيما بينهم ودرء الخلافات وحل القضايا العالقة بين الأشقاء من مياه وغيرها من أجل العمل سويا لمواجهة التحديات التي تواجه القارة السمراء والتي تهدد الأمن الغذائي للعالم أجمع .
وأختتم برلمان الشباب الأفريقي بيانه مؤكدا علي عمق العلاقات الكبيرة والتاريخية التي تربط بين دول القارة السمراء وروسيا الاتحادية التي لم تدخر جهدا في سبيل دعم الأمن القومي الغذائي للقارة ونيل استقلالها وإيقاف الهجمات الاستدمارية الأوربية الأمريكة المستعرة علي بلداننا الأفريقية دون النظر إلى أدني درجات مراعاة الإنسانية.
