فتحى موافى الجويلى
أنتظرتك
لتسألى عنى وتداوى جراحي
فلم يأتينى جواب
ولم يرتاح لي بال
فلاحت طيور الفجر تشرق
تأتينا تغرد وتحلق
فكنت للهجر فضاح
وكنت للقرب لماح
فسألتك __
فهل قلبك أرتاح
أغرورى ألبسك الجفاء
أم وقارك عنى غاب
ما زالت ألتمس الوفاق
أبالغت فى ضخ الوصال
تغيب أنت
ويصارعنى الإنتظار.
أرايت كيف تحرقنى الأشواق
ويطفئني الحنين للقاء
أكتفيت بما عندك من أعزار
تراوديني بالمنام وبالنهار أحتار
ولذكرياتي أحيي ولغدآ أنتظر وأختار
فلا تقلل منى وتستبيح الغرام
فأنت شعاع من مصباح
وليس قنديل للأرواح ضياء
حتى ولو طل النهار
فمشاعري رغم الثبات
أخشاها تنهار
فلن يرممها سوى الوصال
