بقلم فضيلة الشيخ مجدى بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية
الصدق مطلب أساسي وهدف رئيسي في حياة المؤمن وهو رأس الفضائل وعنوان الصلاح والفضل.
أثنى الله تعالى على مَن لزمه فصار له خُلقًا، فقال سبحانه:
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ
أمر الله تعالى به فقال سبحانه يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الصدق من صفات الله عز وجل
قال سبحانه:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا
الصدق من صفات الأنبياء والرسل
هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
فضل الصدق يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة أصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا عاهتهم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا إبصاركم وكفوا أيديكم
انظر معي أول ما طلبه الرسول في حديثه الصدق وانظر ما هو الجزاء! عهد من الرسول بالجنة. فلماذا الكذب
اللهم اكتبنا بفضلك من الصادقين
