مقالات

وسط الفضائح

كتبه صالح عباس
هذا اقل وصف لما يعيشه الفن والفنانين في مصر لأ يمضي يوم او اكثر الا وتسمع عن فضيحه بهذا الوسط وتلاحظ دائما عدم صمود زبجاته لفترات طويلة ومن إستمرت زبجاتهم يمكن حصرهم بعدد أصابع اليد الواحدة امثال دلال عبدالعزيز وسمير غانم أو ميمي جمال وحسن مصطفى علي سبيل المثال وليس الحصر ولو تسالنا عن السبب سيكون الرد المباشر والسريع أن لهذا الوسط سلوكياته وخصائصه التي تشكل حياه المنتسبين اليه
واخر تلك الفضائح ما حدث من بوسي شلبي والهام شاهين ومنعهم لزميلتهم من الصعود إلى الباص لتشيع جنازه سمير صبري دون مراعاه لحرمه الموقف اللذين هم فيه هل هذه أخلاقيات فنانيين هم قدوه لكثير من الشباب والشابات
ومن هي إلهام شاهين آلتي أصبحت وحش كاسر يلتهم كل من يقف امامه هي تخوض في كل شيئ حتي الدين ولا رادع لها من اين اتت بتلك القوة لأ اعرف
وايضا اتذكر يسرا في الجنازات تكاد يغشي عليها من الحزن والبكاء وفي المساء يكاد يغشي عليها وهي ترقص وتغني في أحد الأفراح
وأيضا تحرش فنان كوميدي كبير فننا وسننا مع زميله له أثناء تقديمه لمسرحيه معها
ومن منا لم يضحك عاليا وهو يشاهد مشهد لمحمد هنيدي في جاءنا البيان التالي وهويسال هو البوس اللي في الافلام حقيقي ولا مش حقيقي تفاجئنا منه شلبي أنها أثناء تقديمها لمشهد معاشرة لم تستطع أن تتمالك نفسها وطلبت وقف المشهد هل هذه أخلاقيات
أيضا محمد هنيدي ذو الوجه الباسم البششوس يتمنر علي الممثل الذي قام بدور اشرف في الكبير قوي. فيقوم المتنمر عليه بترك التمثيل ليفتتح محل لإصلاح الكاوتش هل هذه أخلاقيات
ناهيك عن افعال محمد رمضان والعري من الفانييين في كل عمل وفي كل مناسبة وفساتين رانيا يوسف وبطانتها
إن كانت هذه أخلاقيات تلك المهنه فهذا شيئ يدعوا للأسف والاشمئزاز معا ولا داعي لو جود فن في مصر لانه سيهدم اي قيمه جميله فينا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock