بقلم/مسعودة مصباح
أنغام السهرِ و القمرِ
يعزف الليل
و تنسجُ خيوط العتمةِ
في رذاذ خفيف
موسيقى التلاقي
و ضوء خافتٌ
يمدُ الخطى
في ذلك الدرب المكسو
بحباتِ المطر الناعمِ
وحدي امشي في صمت
لا حياة معي
أقلبُ النظرَ هنا و هناك
و أسأل لحنَ المطر
هل تعزف لي لحنَ الغربة؟
و هل لكَ أن تخبرهم
متى نلتقي
يرددُ صدى الليل
لا صوت هنا إلا أنا
و تلك النجومُ
انظري إليها أخبريها
السلام و الكلام
قولي لها ما كان
و هل يعود الصباح
و تشرق شمسنا
بعد عزف الليل الحزين
زر الذهاب إلى الأعلى