مقالات

” إعلام الدقهلية” يناقش اسباب الطلاق وطرق معالجتها

متابعة – علاء حمدي 

                     

تم عمل ندوة ( اسباب الطلاق وطرق معالجتها) المحاضر دكتورة وجيهه السعيد التابعي استاذ علم النفس ووكيل كلية الدراسات الانسانية دقهلية جامعة الأزهر في اطار التعاون بين مركز النيل للاعلام بالدقهلية وجمعية تنمية البيئة والمجتمع بمدينة المنزلة

تحت رعاية الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية والدكتورضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمستشار/ عمرومحسوب رئيس قطاع الاعلام الداخلي الاستاذ/ سمير مهنا وكيل وزارة اعلام شرق ووسط الدلتا.. الأستاذ/ علاء حنيش مدير عام اعلام شرق الدلتا.

بدأت الندوة بتأكيد الدكتورة على أنَ جميع الشرائع السماوية حرصت على ضرورة الزواج لبناء أسرة نافعة لمجتمعها وبناء مجتمع إنسانى سليم وقد وضع اللَّه لنا قاعدة ربّانية 

يجب أن نأخذها معيارا فى حياتنا الزوجية فقال تعالى {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229]، وهذه القاعدة توضح وتبين لنا منهجا فى حياتنا الزوجية فإمَا الإمساك بالمعروف وإما التسريح بالإحسان ومن المعلوم أنَّ الحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات نتيجة اختلاف الطبائع البشرية والتفاوت فى النفوس البشرية وصفاتهم 

 

إذا وقع بين الزوجين خلاف فينبغى أن يحلّ بالتفاهم والتراضى وأما إذا استحكمت المشاكل واستحالت بينهما العشرة فقد أصبح من الحكمة مفارقة أحدهما للآخر، وهنا شرع الحق سبحانه الطلاق ليكون حلا لمثل هذه الحالات. وأهم أسباب الطلاق عدم وجود اتفاق وأهداف مشتركة بين الزوجين، وكذلك التدخل من جانب أُسر الزوج أو الزوجة في حياتهم الخاصة

أن للطلاق له آثارا جسيمة على الأسرة إذا وجِد بها أطفال فإِذا كان الطلاق قد تم لأسباب ضرورية قاهرة فلا ينبغي أن يكون قاطعًا لروابط المصاهرةفالاعتراف بفضل الآخرين ومواقفهم الجميلة والكريمة خلق إنساني نبيل

 

أنَّ كثرة الطلاق يرجع لعدة أسباب منها: عدم الكفاءة بين الزوجين والغش والخداع وعدم الوضوح بين الخطابين

 وتدخل أهل الزوجين الدائم في حياتهم الخاصةوتعاطي الكحول والمخدرات وعدم التسامح مع الأخطاء بين الزوجين والسفر الطويل لأحد الزوجين وعدم إنجاب الأولاد والغيرة الزائدة عند أحد الزوجين وعدم القدرة على الإنفاق والتقصير في تأدية أحدهما لحقوق الآخر، وسوء اختيار شريك الحياة.

وأشارت إلى أن كل هذه الأسباب وغيرها من مسببات كثرة الطلاق ولعلاج مشكلة الطلاق إذا وقع بين الزوجين خلاف فينبغى أن يحلّ بالتفاهم والتراضى وأما إذا استحكمت المشاكل واستحالت بينهما العشرة فقد أصبح من الحكمة مفارقة أحدهما للآخر،ة وهنا شرع الحق سبحانه الطلاق ليكون حلا لمثل هذه الحالات. ويجب تفادي كل هذه الأشياء باتباع المنهج الشرعي في عملية اختيار شريك الحياةونشر الوعي المجتمعي بعواقب الطلاق وأضراره وما ينتج عنه من انعكاسات سلبية على الأبناء وتشتيت للأسرة وتفكك للمجتمع.

محاولة الوصول لأسباب الخلافات والمشاكل وتدوينها على شكل قائمةٍ ثم العمل على حلها وإيجاد طرق مُختلفة لتجاوزها معاً بهدوء التركيز على التغيير الإيجابي بدلاً من الاندفاع والنقد ومحاولة إصلاح الشريكين لأنفسهما التنازل في بعض المواقف التي لا تسبب الأذى للمرء في سبيل سعادة أسرته والتمسّك بالرأي في بعض المواقف الأخرى التي تحتاج للحزم خاصةعندما يكون الشريك مخطئا ولا يمكن مغفرة

التعامل بين الزوجين يكون بالمعروف والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله في التعاملات والمحاولة على كظم الغيظ وأن يعرف كل زوج حقوق الآخر. والتسامح بين الزوجين. الصبر على مشاق الحياة من الزوجين. التدخل الإيجابي لأهل الزوجين. أن وقع الطلاق والفراق بينكم فإياكم أن تنسوا الفضل والودَّ والإِحسان الذي كان بينكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock