مكتب الشرقيه
الفنان أحمد رمزي ولد من أب مصري هو الدكتور محمود بيومي وأم اسكتلندية تدعى هيلين.
درس بكلية الطب على خطى أبيه وأخيه الأكبر، لكنه رسب فيها لمدة ثلاثة سنوات، فانتقل إلى كلية التجارة.
قرر الاعتزال في نهاية السبعينيات والاشتغال بالتجارة، لكنه خسر وفر هارباً من مصر، ثم عاد وعمل في التمثيل.
تزوج للمرة الثانية من الراقصة نجوى فؤاد ، ولكن الزواج لم يستمر بينهما سوى 17 يوماً فقط.
السيرة الفنية للفنان الراحل أحمد رمزي
الولادة والنشأة
ولد الفنان رمزي محمود بيومي مسعود، المعروف باسم أحمد رمزي في 23 من مارس عام ١٩٣٠ في الإسكندرية بمصر.
ولد من أب مصري هو الدكتور محمود بيومي وأم اسكتلندية تدعى هيلين، ولديه أخ اكبر يدعى حسن درس الطب.
توفي والد “رمزي” في عام 1939بعد ان خسر ثروته في البورصة، مما جعل والدته تعمل كمشرفة على طالبات كلية الطب لتعيل ابناءها.
فأصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ثم اشتهر أحمد رمزي في السينما والرياضة.
التحق الفنان أحمد رمزي بكلية الطب ليكمل مشوار أبيه وأخيه، ولكنه رسب فيها لمدة ثلاثة سنوات، فالتحق بكلية التجارة.
تفرغ بعدها للعمل في السينما، وليغدو أحد أشهر نجوم الشاشة الفضية في القرن العشرين.
بدايته الفنية
كانت أول بطولة للفنان أحمد رمزي في فيلم “أيامنا الحلوة” مع الفنان عمر الشريف الذي أصبح صديق عمره،
بالإضافة إلى الوجه الجديد وقتها الفنان عبد الحليم حافظ، لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن
أعماله الفنية
في السينما:
توالت بعد ذلك أعمال أحمد رمزي في السينما، وقدّم عبر شاشتها الساحرة نحو 120 فيلماً منها :
“عائلة زيزي، شلة المراهقين، شقة الطلبة، الخروج من الجنة”، و من أفضل أفلامه، نذكر:
فيلم العمالقة:
الفيلم قصة فيصل ندا و مِن إخراج حسام الدين مصطفى، و قد تم إنتاج الفيلم سنة 1974 مِن قبل شركة أفلام المجد.
حيث تدور قصة الفيلم حول ثلاثة أصدقاء يُقررون عيش حياة مستقيمة، بعدما خرجوا مِن السجن.
إلا أن أحد الأصدقاء الثلاثة يدخل في مواجهة مع إحدى العصابات الكبيرة.
شارك “رمزي” في بطولة الفيلم نجوم كبار، مثل: “محمد رضا و هدي سلطان و صفاء أبو السعود و حامد مرسي، توفيق الدقن”.
ويُعتبر هذا الفيلم واحد مِن أفضل افلام احمد رمزي على الإطلاق، تدور قصته حول المعلم سيد المتزوج من ثلاثة نساء، و يسعي للزواج الرابع.
الفيلم قصة و سيناريو و حوار و إخراج زهير بكير و قد قام بالإنتاج شركة أفلام أمية سنة 1974، و شارك في الفيلم باقة مِن النجوم الكبار، مثل:
“احمد رمزي، ناهد شريف و سيف عبد الرحمن و محمود المليجي”.
تدور قصة الفيلم حول ناهد التي تعيش مع عمها وولده حسن بعدما مات والدها، ويصر عم ناهد على أن يتزوجا من بعضهما.
شارك احمد رمزي في بطولة الفيلم مع نجلاء فتحي و سهير البابلي و توفيق الدقن و سمير غانم و جورج سيدهم.
قرار الإعتزال
في نهاية السبعينيات قرر رمزي الاعتزال والانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن.
وبالفعل بنى سفينة عملاقة ونجح في بيعها وقرر التوسع في مشروعه، ولجأ إلى الاقتراض من البنوك.
ولكن مع اندلاع حرب الخليج الثانية، خسر مشروعه وصدرت أحكام بحبسه، وخوفاً من السجن هرب خارج مصر مع أسرته.
بعد 10 سنوات عاد إلى مصر ونجح في تسوية أوضاعه المالية، ودفعته ظروف الحياة الصعبة للعودة إلى التمثيل بعد غياب طويل.
فشارك مع الفنانة يسرا في فيلم “الوردة الحمراء” ، وكذلك الفنانة فاتن حمامة في مسلسل “وجه القمر”.
حياته الشخصية
تزوّج الفنان أحمد رمزي 3 مرات في حياته، حيث كانت الزيجة الأولى من سيدة أرستقراطية تدعى عطية الله الدرملي عام 1956.
لكن حدث الانفصال بينهما بسبب غيرتها الشديدة، أما الزيجة الثانية فكانت من الراقصة نجوى فؤاد وتمَّ الطلاق بعد 17 يوم فقط.
وكانت الزيجة الثالثة من محامية يونانية تدعى نيكولا، ووصفها رمزي بحبه الحقيقي وأنجب منها ولديه “نائلة ونواف”.