فتحى موافى الجويلى
استولى الخوف علي فإذا أنا مطروح
على الأرض أصرخ فإنتبهت لصوتي مذعورآ
دهاليز تهتف بصدى زئيري
تصدع الهواء بالصفيرى
وخيم علي السكوت
بعد الدوي المرعب بقيت وحدي
محاطآ بالصمت الرهيب.
فهل صحت الرؤي والزمان متمهلآ ولا يجيب.
لم أفق فلما الذل.
سأظل كما أنا أهتف فى سباتي العميق.
زر الذهاب إلى الأعلى