بعد ” ذبح اَية ” مدرسة وصلة الرقص ” وخراب بيتها وتطليقها “شبكة أخبار مصر توجه رسالة نارية لأولادها

وما تزال ” وصلة الرقص ” الشهيرة تخيم بظلالها الحزينة وتبعاتها القوية المؤلمة للغاية علي عائلة المعلمة ” اَية يوسف ” والتى اوقعها حظها العاثرعلي مرمى عدسة إنسان رفض ستر السماء ومن بناهاعلي عباده . لينكل هو ب ” اَيه ” ويفضحها بلا هواده علي الملأ . ضاربا بقوانين الرحمة الإلهية عرض الحائط والتى أشارت وأكدت أنه من يستر مسلم او مسلمة في الدنيا . ستره الله في الدنيا والاَخره .

20 ثانية . نعم عشرين ثانية فقط كانت كافية تماما لحرق كل شيئ . والإطاحة بقطار عائلة بأكملها بعد أن صهر لهيبها قضبانه ومركز ارتكازه الرئيسي المتمثل في ” الأم ” والتى تمايلت وتراقصت وهى بكامل ملابسها تحت السماء المكشوفة من منطلق ” حبة فرفشة ” . لتتحول حياتها لجحيم في دقائق معدودات .

” فصل من عمل وطلاق وخراب بيوت وجحود أبناء ” كانت حصيلة رقصة اَية أمام الجميع في المركب النيلية . في الوقت الذي ترقصن فيه نساء ” يدعين الفضيلة ” عاريات تماما داخل غرف مغلقة ويحظين بلقب المثاليات . ولكنه ستر الله .

وحانت اللحظة لنهمس في أذن أبنائها الثلاثة .

نعم أخطأت أمكم .. لن ننكر . ولكنها أبدا لم تأتي بالفاحشة المبينة .

نعم أخطأت أمكم .. ولكن خطأها بالمقارنة بمن رقصن عراة وعلانية وخلسة وبأشكال عديدة وفجة ” هو قمة الوقار ” .

نعم أخطأت أمكم ..ولكن لا تذبحوها كما فعلنا جميعا ” فسكينكم مختلف ونصله يمزق الروابط الإنسانية .

لقد أنجبتكم ثلاثة رجال . فكونوا لها الدعم والظهر والسند في وجه مجتمع يحلل الفجور ويجرم تفاهات الأمور ” بحسب الأهواء والمصالح “.

نعم أخطأت ” اَية ” ولكنها أبدا لم تأتي بالكفران والبغيان والرذائل . فكونوا لها رجال بحق تصون لها كرامتها وشرفها وعفتها وسيسألكم الله الديان عنها .

رأفة بأمكم .. وهي مكسورة لا حول ولا قوة . لا تذبحوها أنتم الأخرون لأن ذبحها بأيديكم سيكون بدم بارد لا رااد له .

فأبدا لم تكن ” اَية يوسف ” شيطان رجـيم . وأبداَ لم نكن نحن ملائكة منزلون . فكلنا خطائين . وكما قال الله ورسوله ” خير الخطائين التوابين “