النائبة أمل عصفور تطرح مشكلات مناهج الصف الرابع الابتدائى فى جلسه لجنه التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب:

كتبت نهله نويره
قامت لجنه التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب بمناقشة شكاوى أولياء الأمور والطلاب من صعوبة المناهج المقررة على الصف الرابع الابتدائي …حيث تقدم عدد من النواب بعدد من طلبات الإحاطة لاستعراض هذه المشكلات ….كما تقدم اعضاء لجنه التعليم بعدد من الملاحظات حول تقييم تجربة التطوير وماشابها من مشكلات بعد التطبيق.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد بدأت فى تطوير المناهج الدراسية لطلاب التعليم الاساسى من الصف الاول وحتى الصف السادس …و بدأ بدأ العمل بالمناهج الجديدة للصف الرابع الابتدائى فى العام الدراسى الحالى بعد فترة توقف لظروف جائحة كورونا.
وقد استهدفت الوزارة من التطوير ملاحقة التطوير العالمى المتسارع فى مناهج وتكنولوجيا التعليم…. وكذلك تحويل مفاهيم الطلاب فى الاعتماد على الفهم والربط بين العلوم بدلا من الاعتماد على الحفظ والتلقين
وقد اوضحت النائبة أمل عصفور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى ببورسعيد ان تطوير المناهج الدراسية للصف الرابع الابتدائى قد واجه صعوبات ومشكلات عديده تم رصدها من خلال الشكاوى التى قدمها الطلاب وأولياء الأمور والعديد من المدرسين للنائبة ….أهمها بدأ العمل بهذا النظام بعد فترة من عدم انتظام الدراسة لمده عامين نظرا للازمة العالمية المتعلقة بجائحة كورونا…. وبالتالى أصبحت عوده الطلاب للمدارس تحتاج لاعاده تأهيلهم وتشجيعهم على الانتظام والعوده للمدرسة بدلا من ان يتم البدء فى تطبيق نظام جديد يلقى باعباء كبيرة على أبنائنا الطلاب.
كما شاب التطبيق العديد من المشكلات تتعلق بعدم التدريب الكافى للمدرسين وعدم وجود البنية التحتية التكنولوجية الداعمة للتطبيق وعدم وجود العدد الكافي من المدرسين…. وكبر حجم المناهج …..وصعوبة فهم وربط بعض الأجزاء بالبيئة المحيطة….وعدم الاخذ فى الاعتبار الواقع الفعلى للمدارس وامدادها بالاحتياجات اللازمة لبدء هذا التطوير .
وقد أكدت النائبة انه لابد من النظر للمنظومة التعليمية ككل والاهتمام بالمعلم والمنهج والمدرسة…وانه لابد وان يتم النظر الى التطوير فى اطار الاهداف التى سيحققها هذا التطوير والتى ستعود على الطلاب بالنفع ….وان التطوير يجب ان يكون محفزا للطلاب على التعلم وليس العكس كما يجب ان يتم التطوير فى ضوء الواقع الذى تعيشه المدارس وامكانياتها الحالية .
كما دعت النائبة الوزارة لمد المدارس بالوسائل التعليمية الداعمة لشرح المنهج من وسائل عرض وأنشطة تقرب المناهج لذهن الطفل بطريقة مبسطة …مع التأهيل الصحيح والكافى للمعلمين… مع التأكيد على دعم المدارس بالعدد الكافى من المعلمين المؤهلين للتعامل مع الطلاب فى هذه المرحلة…هذا بالاضافة للتعاون والتكامل مع وزارة الاتصالات لدعم دخول الطلاب للمنصات التعليمية.
وقد نبهت د.امل عصفور إلى أنه لابد من اعاده النظر فى مناهج السنوات القادمة ومراعاة ماتم عرضه من الساده النواب لتلافى ما حدث هذا العام.