أخبار مصر
فاطمة الشوا تكتب وللقضيــة بقيــة

فاطمة الشوا تكتب وللقضيــة بقيــة

الجميع يتسائل والجدل أثير على صفحات السوشيال ميديا ! لماذا لم يتم محاكمة باقي المشتركين بالجريمة ؟
أربعة شاركوا بجريمة بشعة اهتز لها شعب بأكملة جريمة أصبحت خاصة بكل أسرة مصرية ،
رغم أنها كانت منذ سنة تقريبا” ولكن من أحداث
« لام شمسية » الذي بين للجمهور أن للفن دور أساسي في التوعية وفي سرد القصص الحقيقية وعرضها للجمهور بشكل
وصورة توضح أمور تكاد أن تغيب عن الأسرة ولكن : بشكل توعوى صحيح أثر في الشعب المصري بأجمعة فاأحيا قضية كادت أن تهمل رغم أنها قضية مأساوية يمكن أن تحدث للعديد من الكبار والصغار داخل الأسر ،
العجوز فعل فعل الشواذ أنهك طفلا” صغيرا” لا يعرف سوى الطفولة والبرآه ، أرهب الطفل وتوعد له واعتدى عليه بالضــ.رب حتى يصمت تماما”
والطفل البريئ من كثرة الخوف على والدية من التوعد والإرهاب له ولوالدية صمت وبات ليالي طويلة يكتم في صدرة الخوف والر.عب من هذا العجوز القاسي قلبة وعلقة ،
وهيهات هيهات لتنكشف الحقيقة وتظهر للجميع بذلة لسان الطفل البريئ للمعلمة،
ليقص لها ماكان يحدث له ولكن بكل أسف أخفت كلام الطفل وكأنه لم يحدث ,
شارك العجوز الواقعة المأساوية الناني والمعلمة والمديرة ،
نعم شاركوا في هذا الواقعة المأساوية ، التى دمرت طفل برئ وهزت كيانة ،
ويأتي دور الشعب المصري ليقف واقفة واحدة ، على قلب رجل واحد. الكل أصبح «ياسين »
ويأتي يوم الحسم بجلسة أمس 30 ابريل ليحكم القاضي بــ بالحكم المؤبد ورفعت الجلسة !!!!
ولكن : مازلت للقضية بقية ,
أين باقي الشركاء من الحكم العادل ؟. أين الناني والمعلمة والمديرة ؟؟!!
الأولى كانت تشارك المتهم في توصيل الطفل له داخل الحمام وفي الجراج
والثانية قص عليها الطفل مشكلتة وكأنها لم تسمع منه شيئا ….!!!!
والثالثة علمت بما حدث وصمتت وأسكتت الجميع وغطت الستائر السوداء لكى تختفى الجريمة البشعة ..
طفل تعرض للقسوة وشاهد الرزيلة بعينيه وتألم وتوجع وصرخ وسالت دموعة تغرق جسدة ولم ينجدة أحد ،
بل شاركوا في الجريمة وكأنها حلقات مسلسلة تسرد يوميا” والجميع يشاهد !؟
لم يراعوا وجع الطفل ولا وجع أبوية ولا الحياة المأساوية التى ستطارد الصغير في كبرة عندما يتذكر ما فعل به من قاذورات شيطانية داخل ساحة التعليم للأسف الشديد!
